مراجعة الحلقة 5 من أنمي بليتش: حرب الألف سنة الدموية: الإنفصال - Bleach: Sennen Kessen-hen - Ketsubetsu-tan - سخط حول الحلبة - مراجعة بعنوان ذِكر الإسم الحقيقي
وقت القراءة: 3 دقائق
الحلقة 5 (18) من أنمي بليتش: حرب الألف سنة الدموية: الإنفصال - Bleach: Sennen Kessen-hen - Ketsubetsu-tan تواصل نقل أحداث الصراع الشديد بين قوات مجتمع الأرواح المُنهكة و القوة الغاشمة للكوينشي. تحصلنا أيضا على تحديث بخصوص حالة المعركة التي نكتشف كما هو متوقع أنها لا تسير لصالح الشينيغامي حيث لا يزال 42% فقط من قواتهم على قيد الحياة بينما إنخفضت قواتهم العسكرية إلى أقل من 30%. بسبب هذه الوضعية التي يعانون منها الآن يجب عليهم إعادة لم شمل صفوفهم المتبقية تحت قيادة القائد شونسوي كيوراكو.
بداخل مقره الرئيسي الفاره الجديد ذي الأبعاد الفرعية, يتصل كوروتسوشي برئيس القادة كيوراكو ليُخبره بأن يقوم بواجبه كرئيس لقادة مجتمع الأرواح. حيث أطلعه على آخر إحصائيات المعركة و بأنه تبقى حاولي 30% فقط من قواتهم العسكرية قادرة على القتال بعد الآن. و نتيجة لذلك قام كيوراكو بتوجيه أوامره لجميع الشينيغامي للتجمع في أقرب ثكنة ما تزال قائمة بغض النظر عن فرقتهم و رتبتهم.
في جبهة قتال أخرى, نواصل من حيث توقفنا في الحلقة الماضية, حيث لم يضيع القائد موغوروما أي وقت لإستعراض البانكاي الخاص به الذي يصنع درعا حول ذراعية و قبضتيه مما يجعله يبدو كمنافس جيد للكوينشي المصارع. و لكن في حين ظن القائد أنه أخضع و نال من خصمه لم ينتبه لتواجد جايمس, المشجع رقم واحد لخصمه, و الذي يبدو أنه ليس بمشجع عادي.
هتاف جايمس لتشجيع المصارع له قدرة خاصة حيث أعاده إلى كامل قوته من جديد و قام بقلب الطاولة على القائد موغوروما و أطاح به قبل أن يكشف عن إسمه و رتبته: إس - نجم النجوم - ماسك دي ماسكولين و هو ما يبدو مثيرا للسخرية بعض الشئ مقارنة بالأشرار الذين تعرضنا لهم طيلة مسيرة بليتش.
إعتقد روز في البداية أنه لن تكون هنالك حاجة لتدخله في المعركة, و لكن بمجرد أن شهد ما حدث, أطلق هو الآخر العنان للبانكاي الخاص به الذي يأخذ شكل "فرقة الموت الموسيقية" و يجعل ماسك يظن أنه يستخدم النار و الماء في آن واحد, و هو أمر مستحيل فلا يوجد أي بانكاي قادر على جمع هذين العنصرين في نفس الوقت.
لسوء الحظ, حِرص روز على شرح خبايا قوة و طريقة عمل البانكاي الخاص به(أمر غبي للغاية صادر من قائد من قادة الشينيغامي) و الذي يتمثل في خلق أوهام عن طريث الأصوات, جعل ماسك قادرا على تجاوزه من خلال ثقب طبلة أذنه. و من ثم أطلق شعاعا ضخما على شكل نجمة موجها نحو صدر روز مباشرة.
هذا الهجوم لم يكن قادرا على قتل القائد بطريقة ما, لكن ماسك يتحرك من أجل إنهاء المعركة في حركة أخيرة قبل أن يتم إعتراض شعاعه النجمي عن طريق زابيمارو الخاص بآباراي شينجو الذي سجل دخوله إلى جانب كوتشيكي روكيا بطريقة رائعة للغاية و في وقت الحاجة تماما.
طلب شينجي من روكيا أن تتراجع و تأخذ معها القائدين ليحصلا على العلاج اللازم, بعد أن ألقت نظرة على حالة القادة و من ثم على خصمهم أذعنت لكلام شينجي فهي قد تأكدت من أن ماسك ليس ندا لشينجي في حالته الحالية. حملت القائدين و توجهت بهما لكوتيتسو إيساني التي أصبحت الآن قائدة بالوكالة للفرقة الرابعة من بعد موت أونوهانا.
أما ماسك فقد وصف شينجي بأنه شرير قذر جبان لا توجد لديه أي مشكلة في إستعمال أي أسلوب في القتال من بعد أن قام بقطع رأس مشجعه رقم 1 جايمس.
عندما تمزق قناع ماسك, خرج عدد كبير من شخصيات جايمس من خلال جثة جايمس الذي قام شينجي بقطع رأسه, و من ثم قام ماسك بإطلاق العنان لفولشتانديخ الخاص به مما منحه جناحين و جعل منه قادرا على ضرب شينجي و إرساله طائرا في الهواء. و لكن على الرغم من الإنفجار الهائل ذي شكل النجمة الخماسية الذي أرسله ماسك ناحيته إلا أنه يخرج دون أي خدش يُذكر مما يؤكد لنا كلام روكيا حول قوة شينجي الجديدة.
نرى عقب ذلك بعض الذكريات من الوقت الذي قضاه شينجي إلى جانب هيوسوبي إشيباي الذي تبين أنه صاحب فكرة الزانباكتو و الشيكاي و البانكاي في الأصل, علم شينجي أنه طوال هذا الوقت كان خاطئا حول إسم البانكاي الخاص به. فهو في الحقيقة ليس هيهيو زابيمارو و إنما سو-أوه زابيمارو.
مع الكشف عن قوة شينجي الجديدة, لا أمل لماسك في مواجهة قوة زابيمارو الكاملة و إنتهى به المطاف إلى غبار بكل ما للكلمة من معنى. و بهذا نُسجل سقوط ثاني فارس من فرسان النجمة منذ بداية إجتياح عالم الأرواح إلى جانب إختفاء إيتشيغو الكامل عن ساحة المعركة. أما يوهاباها فنرى أنه "يمتص" ماسك أو على الأقل الريشي الخاص به و لكن القيام بذلك يجعل منه "يغط في النوم".
يشاهد إيشيدا ما يحدث و هو في حالة من الإرتباك, حيث يرى يوهاباها يختفي عائدا من جديد إلى الظلال و يظهر مكانه هاشوالث في نفس اللحظة. يدور حديث قصير بينهما في نهاية الحلقة(على عكس الحلقات الماضية التي كانت تنتهي بتحديث حول وضعية إيتشيغو) و يخبره هاشوالث أنه حتى جد إيشيدا لم يكن قادرا على كشف حقيقة ماهية يوهاباها في الأصل و لماذا لديه كل هذه القوة التي تجعله متصلا نوعا ما بجميع الكوينشي, و بما أن إيشيدا هو خليفة يوهاباها المختار فإن هاشوالث لا يرى مشكلة في أن يُخبره بتلك الحقيقة.
إنطباعي عن الحلقة عموما
نجحت الحلقة الخامسة من أنمي بليتش: حرب الألف سنة الدموية: الإنفصال - Bleach: Sennen Kessen-hen - Ketsubetsu-tan في تصعيد التوتر و الإثارة مع إشتداد المعركة بعد الحلقة الماضية التي جعلتني أشعر بنوع من الهدوء و الملل بعض الشئ بسبب نسق تقدم أحداث هذا الموسم. يُظهر الصراع المستمر أن قوات فرسان النجمة من الكوينشي مصممين على رؤية الشينيغامي أشرارا خبيثين و هو ما يزيد الخطر الموجه نحو شخصياتنا التي أحببناها سابقا, فحسب ما رأينا في الحلقات السابقة فكل شئ وارد الحصول.
من ناحية أخرى, يوجد العديد من المتابعين الذين يشاركونني الرأي في أن نسق الأحداث في هذا الموسم بطئ جدا و لكن مع عودة روكيا و شينجي الذي جلب نصرا ثمينا لصفوف الشينيغامي, بثت روحا جديدة في الأنمي على الأقل بالنسبة لي, مما يُشير إلى أن هنالك المزيد من الأحداث الملحمية التي تنتظرنا في الحلقات القادمة. "سخط حول الحلبة" أثبتت لنا أن الأنمي يحمل في جعبته مفاجآت مثيرة و إمكانيات لتطور الشخصيات كتابيا و من ناحية القوى أيضا. هذه الحلقة أعادت لنا وجوها مألوفة و محبوبة لساحة القتال و مع تواصل الصدام مع القوة الغاشمة لفرسان النجمة يُثبت الأنمي مرارا و تكرارا أنه لا يزال من أفضل أنميات موسم صيف 2023 و مازلت في حماس تام لرؤية ما سيحصل في قادم الحلقات في هذا الآرك المميز.
ترشيح الحلقة: تستحق المشاهدة , لا تستحق المشاهدة , لا أعلم
القصة: تقييم السرد القصصي للحلقة من 10 و الحديث عنه حسب رأيك.
الرسم: تقييم الرسومات من 10 و الحديث عنه حسب رأيك.
الصوت: تقييم الصوت في الحلقة من 10 و الحديث عنه حسب رأيك.
الشخصيات: تقييم الشخصيات في الحلقة من 10 و الحديث عنهم حسب رأيك.
طبعا هذا مجرد إقتراح لكيفية كتابة مراجعات بسيطة يمكنكم إعتماده أو الكتابة حسب ما يُعجبكم.
أما بخصوص نقاش أحداث الحلقة فقد تم إفتتاح موضوع نقاش رسمي خاص بها يمكنكم الإطلاع و المشاركة فيه من هنا.
إلى هنا إنتهى موضوعي هذا, أتمنى أن تكون المراجعة قد حازت على إعجابكم و في إنتظار النقاش معكم بشكل مفصل حول الحلقة في موضوع النقاش الرسمي.