مراجعة الحلقة 4 من أنمي بليتش: حرب الألف سنة الدموية: الإنفصال - Bleach: Sennen Kessen-hen - Ketsubetsu-tan - قلب الذئب - مراجعة بعنوان كل الكلاب تذهب إلى مجتمع الأرواح
وقت القراءة: 3 دقائق
الحلقة 4 (17) من أنمي بليتش: حرب الألف سنة الدموية: الإنفصال - Bleach: Sennen Kessen-hen - Ketsubetsu-tan تواصل تقديم تصعيد مليئ بالإثارة و الأكشن للصراع الشديد المستمر بين الكوينشي و حاصدي الأرواح. تتواصل الأحداث من حيث توقفت الحلقة السابقة, حيث يبدو أن الشينيغامي إستعادوا السيطرة على المعركة من بعد أن إستعادوا البانكاي الخاص بهم, إلا أنهم سرعان ما إصطدموا بمُعظلة أكبر تمثلت في تطور رهيب في قدرات الكوينشي. مع إحتدام المعركة, يُسجل الكابتن ساجين كومامورا عودته إلى مجتمع الأرواح ليُقدم قتالا مُثيرا للغاية إستعرض فيه الأنمي مشاهد التحريك المُذهلة. بينما يظل التركيز على صراع الشينيغامي و الكوينشي, نأخذ لمحة عن تجربة إيتشيغو في قصر ملك الأرواح المثيرة للإهتمام في مشاهد ما بعد النهاية من الحلقة.
مع إطلاق العنان لفولشتانديخ الخاص بها, لا تجد بامبي باسترباين أي صعوبة في قلب الطاولة على القائد هيراكو, بما أن قدرته لعكس "الأعلى و الأسفل, اليسار و اليمين" لم تعد تعني شيئا ضد قدرتها التي تسمح لها بتحويل أي شئ يُلامس الريشي الخاص بها إلى قنبلة و هو ما جعل القائد في موقف لا يُحسد عليه. و مع تدخل النائبة هيناموري مومو الشجاع و المتهور في ذات الوقت للدفاع عن قائدها, نُسجل عودة القائد كومامورا الذي أنقذها من هجوم بامبي الخطير.
لا مشكلة لدى بامبي في هذا التدخل حيث أنها أرادت منذ البداية قتال "الكلب" إلا أنها تتعرض لخيبة أمل حيث تحول الكلب ذي الفرو الكثيف إلى إنسان نتيجة لتقنية جونكا التابعة لعشيرة وولفمان التي ينتمي إليها كومامورا. نظرا لكونه مُحصنا بشكل مُؤقت, أطلق العنان لنسخة من البانكاي الخاص به, كوكوجو تينغين ميوو, مع تجريده للدرع الخاص به.
نظرا لكون درع كوكوجو تينغين ميوو هو حياته, فإن تجريده من الدرع يعني أنه لا وجود لحياة تأخذها قنابل بامبي. يستمر العملاق في الإقتراب منها إلا أن تُصبح غير عاجزة تماما عن إطلاق قنابل بسرعة كافية لتعويض تلك التي تنفجر بشكل غير مؤذ ضد جسد ميوو الذي يتسم بضغذ روح نقي.
لقد أعجبتني شخصية بامبي عندما كانت أميرة متغطرسة ومتعجرفة ، وكذلك عندما كانت قائدة مُتلاعبة. لكنها أعجبتني أكثر لأنها متجانسة بشكل أساسي مع كومامورا، وإن كان ذلك من الناحية العاطفة و ليس الجسدية. حيث كان هناك خوف حقيقي و ذعر هائل على وجهها و هي تحاول الفرار عبثًا.
و من ثم رأينا خوفا أكبر في وجهها عندما ظهرت زميلاتها من الفتيات بقيادة جيجي، التي تستعد للقيام بشيء ما جعل من بامبي خائرة القوى و لأول مرة تترجاها أن لا تفعل ذلك. أما بالنسبة لكومامورا، في مقابل القدرة على هزيمة فرسان النجمة، يأكل حكيم عشيرة ولفمان قلبه، و بذلك تم محو كل أثر للإنسانية منه. أما نائبه المخلص إيبا تيتسوزيمون فإقترب منه و حمله على ظهره، غير مستعد بعد للتخلي عن قائده الذي يبدو مصيره غامضا بعد
الآن.
يُشير هاشوالث أن المعارك في الخارج تبدو و كأنها قد إنتهت, كما قام أيضا بالكشف عن أنه كان يقوم بسرقة الريشي أثناء وقوفه خلف الحاجز كما أنه قادر على خفض قوة الحاجز الخاص بناناو. بالرغم من ذلك, رفعت ناناو حاجزا آخرا مختلفا تماما عن الذي سبقه مُعلنة أنها أيضا كانت تعمل في صمت أثناء وقوفهم خلف الحاجز.
ردا على ذلك, تحول هاشوالث إلى الوضعية الهجومية مستعدا لإطلاق العنان لفولشتانديخ الخاص به إلا أنه توقف في آخر لحظة نتيجة لإستعدعائه من صاحب السمو. وعدهم بأنه سيعود مرة ثانية, و في المقابل وعده شونسوي بأن شايا لذيذا سيكون في إنتظاره.
في نهاية الحلقة, ننتقل لساحة معركة ثانية حيث نشهد هزيمة أحد فرسان النجمة الذي تبدو عليه البلاهة بعض الشئ, على يد كل من شووهاي و إيكاكو و يوميشيكا. و لكن سرعان ما تظهر شخصية بمزيج بين الرجل العجوز و الطفل الصغير يُدعى جايمس و يعيد صديقه ذي شخصية المُصارع إلى ساحة المعركة في كامل قوته, إن لم نقل أقوى مما كان. و نتيجة لذلك, لم يستغرق في هزيمتهم أي وقت يُذكر.
مع ظهور ضوئين ساطعين في السماء, جذبا نظر ماسك و جايمس و قررا التوجه إليهما قبل أن يوقفهما شووهاي ليحتج ضد قرارهم بأنه تمت هزيمتهم فقط لأنهم أنهوا العد إلى ثلاثة. عندها قرر ماسك دي ماسكولين أنه سيقوم بالقضاء عليهم تماما هذه المرة, و لكن ركلته تم إيقافها عن طريق القائد موغوروما, الذي سجل حظوره إلى جانب القائد روز للتعامل مع هذا العدو.
بينما نتطلع إلى المعارك الجديدة ونأخذ في الاعتبار عواقب هزيمة بامبي جنبًا إلى جنب مع وصول إيشيدا إلى ساحة المعركة، يواصل بطلنا إيتشيغو مسيرته اللامتناهية عبر ممر الحبال. يشرح إيتشيبي سبب كون تقدمه شاقًا للغاية: إنه يتحمل ثقل قوة ملك الأرواح بحد ذاته.
عندما يبدو أنه اجتاز الاختبار، يتم نقله إلى غرفة عرش وردية و أرجوانية مزينة بمفروشات متقنة، حيث تجلس سيدة هادئة وفخمة على العرش أمامه. أول كلمات إيتشيغو لها كانت 100% تُعبر عن إيتشيغو الذي عهدناه: "ما التالي؟"
إنطباعي عن الحلقة عموما
الحلقة الرابعة من أنمي بليتش: حرب الألف سنة الدموية: الإنفصال - Bleach: Sennen Kessen-hen - Ketsubetsu-tan تُواصل مثل سابقاتها تقديم الصراع المُحتدم بين الكونشي و الشينيغامي. الكشف عن قوة الكونشي الجديدة المسماة فولشتانديخ(و التي تعني في اللغة الألمانية الكوينشي الكامل, و في اليابانية تعني راهب التدمير: الهيئة المقدسة الكاملة) أضاف إلى الأحداث المزيد من التشويق أما عودة القائد كومامورا فقد أعطتنا جرعة عميقة من المشاعر المختلطة. التحريك و الرسومات الرائعة التي قدمها لنا الأستوديو في هذه الحلقة تبرز بالكامل في المعركة بين ساجين و بامبيتا باسترباين. و بالرغم من أن تركيز الحلقة كان بالكامل مُوجها نحو نضال الشينيغامي في مجابهة الخطر الذي يُهدد حياتهم و مجتمعهم بالكامل و هذا سلط الضوء أكثر و أكثر على غياب إيتشيغو عن هذه الأحداث, و هو ما يجعلنا كمشاهدين متحمسين لرؤية بطلنا في قلب الأحداث مرة أخرى و في أقرب وقت ممكن.
ترشيح الحلقة: تستحق المشاهدة , لا تستحق المشاهدة , لا أعلم
القصة: تقييم السرد القصصي للحلقة من 10 و الحديث عنه حسب رأيك.
الرسم: تقييم الرسومات من 10 و الحديث عنه حسب رأيك.
الصوت: تقييم الصوت في الحلقة من 10 و الحديث عنه حسب رأيك.
الشخصيات: تقييم الشخصيات في الحلقة من 10 و الحديث عنهم حسب رأيك.
طبعا هذا مجرد إقتراح لكيفية كتابة مراجعات بسيطة يمكنكم إعتماده أو الكتابة حسب ما يُعجبكم.
أما بخصوص نقاش أحداث الحلقة فقد تم إفتتاح موضوع نقاش رسمي خاص بها يمكنكم الإطلاع و المشاركة فيه من هنا.
إلى هنا إنتهى موضوعي هذا, أتمنى أن تكون المراجعة قد حازت على إعجابكم و في إنتظار النقاش معكم بشكل مفصل حول الحلقة في موضوع النقاش الرسمي.