"بعد أن جمع القدر بين أليس و إيسكا من جديد في رايسبارتين هذه المرة, تُقرر أليس إلى جانب رين أن يلاحقاه من أجل معرفة سبب تواجده لدى السيادة. و بشكل غير مُتوقع, تلتقي سيسبيل التي كانت مفقودة مع إيسكا. يظهر الأمر كما لو كانا يتواعدان مما تسبب في جعل أليس تشعر بإنزعاج شديد على الرغم أنه كان من المُقرر أن تكون في مُهمة مُلاحقة جدية. و ما زاد الطين بلة, هو إقتراب الإثنين من بعضهم أكثر و أكثر في لمح البصر...".
فريق العمل:
إنتاج: أستوديوSILVER LINK و أستوديو Palette
إخراج: يوكي إينابا
تأليف: أستوديو Palette(شونسوكي إيشيكاوا و يوكي إينابا)
تصميم الشخصيات: كاوري يوشيكاوا
الأنمي مُقتبس من الرواية الخفيفة حملتنا الصليبية الأخيرة أو صعود عالم جديد - Kimi to Boku no Saigo no Senjou, Aruiwa Sekai ga Hajimaru Seisen الموسم 2 من كتابة كاي سازاني و رسم أوي نيكونابي و التي بدء نشرها لصالح Fujimi Shobo منذ سنة 2017 و قد تم إصدار 15 مُجلدا إلى حد هذه اللحظة و تُعتبر القصة في الآرك الأخير منها حاليا. تم إصدار الموسم 1 من الأنمي في سنة 2020 بإجمالي 12 حلقة.
تقوم منصة كرانشيرول بعرض الأنمي بالترجمة العربية الرسمية أما القصة فيُمكن تلخيصها كالآتي:"
"الإمبراطورية": هي مدينة آلية فاضلة(يوتوبيا) ذات علوم و تكنولوجيات مُتطورة.
"سيادة نيبوليس": أمة يخشاها الناس بإعتبارها "أرض الساحرات" و التي يستخدم شعبها قوى خارقة للطبيعة.
كانت الدولتان في حالة حرب لمُدة طويلة.
خلال معركة شرسة تعرف إيسكا الذي يُعتبر أقوى فُرسان الإمبراطورية على أميرة السيادة آليسليز لو نيبوليس التاسعة و التي تُسمى أيضا ساحرة الكارثة الجليدية, و منذ ذلك الوقت أصبحا مُنافسين جديرين بالإهتمام مما أدى إلى إنجذابهما لبعضهما البعض بسبب شخصياتهما و مُثلهما العُليا.
من بعد تدمير ألاعيب الإمبراطورية و السيادة في دولة آلساميرا المُستقلة, وعد الإثنان برؤية بعضهما البعض مرة ثانية و من ثم ذهب كل في طريقه. إلا أن هذا الوعد قد تحقق بشكل غير مُتوقع. عقد إيسكا صفقة مع الأخت الصغرى لآليس و المُسماة سيسبيل, و تسلل إلى مقر السيادة مُتنكرا في هيأة حارس. تزور آليس مدينة ليزبادن للبحث عن سيسبيل.
يُشعل لم الشمل الغير مُتوقع النار في قلبيهما من جديد. و في ذات الوقت يبدأ نشاط جاسوس الإمبراطورية المدعو "الأصيل الوحدة إي" في الخفاء بداخل السيادة و توشك المهمة السرية للإمبراطورية و المُتمثلة في مؤامرة إغتيال الملكة التي تحولت إلى أسيرة, على البدء.
سواء أرادوا ذلك أم لا, فإن القدر يوشك على التفريق بين إيسكا و آليس, فهل سيُقاومان مصيرهما أم...؟".