- المنتدى
- مشاركات اليوم
- الصفحات▼
الصفحات
بسم الله الرحمن الرحيم أسعد الله صباحكم ومسائكم بكل خير كيفكم أعضاء و زوار أنمي باور اتمنى أن تكونوا بخير إن شاء الله أحب أن أقدم وأطرح بين يديكم روايتي تحت عنوان حب لم يكتمل واتمنى أن تحوز على رضاكم أحبتي والأن إلى الفصل الأول
. كان البحر هائجا جداا و الطقس مغيم و الأمطار تتأهب للهطول .... كانت أندي كعادتها تمارس إحد هوايتها و هي العدو على الشاطئ وصولا إلى بيتها حيث كانت أندي عاشقة للرياضة ....بينما كانت تعدو على الشاطئ في هذا الطقس الغير ملائم لمحت شاب يتزلج على أمواج البحر ....فإستغربت كثيراا فالطقس و خاصة حالة البحر و هياجنه الكبير لا تمكن أي كان من ركوب أمواجه ....لكنها تابعت عدوها و في الأثناء شاهدت هذا الشاب و هو يخرج من البحر حاملا لوح التزلج ... تابعت عدوها و هي تقترب من مكان الذي يجلس فيه الشاب ليرتب أغراضه لكي يغادر الشاطئ لكن كانت هنا الصدمة لأندي...... إنه شاب روعة في الأناقة و الوسامة .... متوسط الطول شكله رائع شعره طويل قليلا و كان مبتسم فإبتسماته تسحر الناظرين لقمة روعتها و جمالها .... تراخت خطوت أندي لكنها تابعت الجرى وصولا إلى بيتهااا دخلت البيت مباشرة إلى غرفتهاا قامت بتحضير أغراضها لتدخل الحمام و لتتحمم بعد هذا المجهود ... لكن صورة ذلك الشاب لم تفارق خيالهاا أبداا فكان فعلا رائعاا لكن خجل أندي الكبير منعهاا حتى من تخيله لوحدهاا... أندي 17 سنة تدرس في المعهد متفوقة بملاحظة ممتازة جميلة خجولة محبوبة من الجميع لكنها قليلة الكلام .... أشرقت شمس يوم جديد ...إستيقظت أندي بعد معاناة أمهاافي إيقاظهاا .... لبست ملابس المعهد و توجهت إلى طاولة الإفطار لتجلس جنب إمها .... -صباح الخير أمي العزيزة .. -صباح النور أندي ... كعادتك تتعبيني كثيراا في إيقاظك.. -أعتذر أمي أعدك لن تعاد -هههههه أندي نفس الكلام تعيدنه كل مرة ...إسكبي الحليب و أشربي بسرعة لم يعد هناك وقت لتحلحقين بالباص فهو بإنتظارك... -ههههه حسنا يا أمي هاا قد إنتهيت أنا ذاهبت .... -حسنااا... خرجت أندي من البيت ركبت الباص متجهت إلى المعهد .... تتحدث كعادتها قليلا مع زميلتهاا في شرح بعض الدروس ... وصل الباص ....نزل الجميع متجهينا كل منهم إلى فصله .... توجهت أندي إلى فصل العلوم و هذا الفصل مشترك (أولاد و بنات ) ....دخلت ثم جلست في مقعدها تنتظر الأستاذ ... أما زملائها يتابدلون الأحاديث .... دخل الأستاذ ... -صباح الخير رد التلاميذ -صباح الخير أستاذ -اليوم سأقسم التلاميذ إلى مجموعات و سنقوم بتجارب و من يكمل الأول سأمنحه نقاط إضافية في الإمتحان ... تحمس الجميع و دخلواا أجواء الدرس .... بينما يقسم الأستاذ التلاميذ إلى مجموعات من فئة ثلاثة أشخاص بقيت أندي منفردة ..فطلب منها الأستاذ أن تقوم بالمطلوب وحدها فهي لا تستحق المساعدة فهي المميزة في هذا الفصل وافقت أندي بكل حماس .... بدأ يكتب الأستاذ المطلوب في السبورة دق الباب ....دخل الناظر طالب من الأستاذ أن يقبل هذا الطالب الجديد إنه جيم ..... رحب به الجميع ثم طلب منه الأستاذ الإلتحاق بأندي فهي وحيدة ليبدأ مساعدته و يربح النقاط الإضافية معها .. دخل جيم و الجميع ينظر إليه بإعجاب ....فالفتيات تتهامس كم هو جميل ؟؟؟ نعم يلا روعته ؟؟ جلس جيم قرب أندي و ألق السلام ردت اندي و رفعت رأسها -سلام أهلا ... لكن الصدمة ..إنه الشاب نفسه الذي كان يتزلج بالأمس يالها من صدفة رائعة... ظهر الخجل على وجه أندي فوجنتها تحمر بشدة عند خجلهااا ...أنزلت رأسها تكتب ما طلب الأستاذ ... إنتهى الأستاذ من كتابة الأسئلة و طلب من الجميع البدأ بالعمل .... سئل جيم أندي ... -هل يجيب كل منا على ورقة أم كل مجموعة في ورقة ؟؟ أجبته بصوت خافت يظهر عليه الخجل الجميل ... -ورقة واحدة لكل مجموعة ... -حسنا أكتب أنا أم أنت ؟؟؟ -سأكتب أنااا ... -شكراا يا .... عفوااا ما إسمك ....؟ زاد خجلهااا ... -إسمي أندي -أنا جيم و سعيد بمعرفتك -شكرااا بدأت أندي بالكتابة و المفاجأة أن جيم كان يعرف الإجابات بشكل سريع و كان يقوله لأندي ...فقد كان ذكي جداا.. تفاجئت أندي بإمكانيته و زاد إعجابهاا لكن خجلهاا لم يترك لها المجال حتي لتتأمله فهي منكبة على الورقة منذ أن جلس بقربها .... إنتهي جيم و اندي من الأسئلة و تثبت الأستاذ من صحت الإجابات و قد صدم من ذكاء الإثنين فإجابتهم صحيحة و مدعمة و لا يوجد أي ملاحظة على إجابتهم ... إنتهت الحصة و كسبت أندي و جيم نقاط إضافية في الإمتحان و هذا ما لم يرق لأصدقاء أندي .... أخذ جيم حقيبته و إلتفت إلى أندي قائلا -سأغادر الأن ...أنا مسرور بمعرفة ذكية مثلك .. رفعت رأسها قائلات : -شكرا انا ايضا تفاجئ جيم و قال -ماهذاا أ تقابلنا من قبل .... ردت أندي بتعجب مختلط بالخجل .. -لا طبعا هذه أول مرة لماذا هذا السؤال ؟ أهناك شئ ما ؟ .... -أأأأأأ تذكرت أنت التي كانت تعدو بالأمس على الشاطئ ... فرحت أندي لتذكره لهااا لكن إعتمدت أن تخفي هذا ... -نعم و لكن من قال لك ؟ -أنا الذي كنت أتزلج ألم تشاهديني ؟... -أعتذر لا أتذكر فأنا عندما أعدو لا أركز كثيراا... أعتذر.. -ههههههه حسناا لا عليك يا أندي ... لكنها صدفة جميلة .... -شكرااا غادر جيم و الإعجاب تملكه هو أيضااا ...لكن ليس مثل أندي التي رغم خجلها المعروف كان يظهر فرحها الكبير بمقابلته و روعة الصدفة ..... بينما هي تستعد للخروج من الفصل توجها إليها الجميع شباب و صبايا ... -من هذا يا أندي -هههههه أنا لا أعرفه فقط إسمه جيم ... الصبايا : -يلا روعته ....... و الشباب بغيرة واضحة ... -لا ليس جميل كثيرااا .... إنتهت الحصص و توجهت أندي إلى الباص لتقيلها إلى البيت ...بينما تنتظر وصول الباص تسمع صوت ورائهاا يقول : -هل تنتظرين الباص مثلي يا أندي .....؟ إلتفتت أندي إنه جيم ... -أهلا جيم نعم أنتظر الباص ... -إذن منزلك بعيد ... -لا ليس كثيرااا -أنا أيضااا ليس كثيرااا -حسناااا -أشعر أنك متوترة عندما أحادثك ؟ هل أزعجتك ؟؟؟ -نعم أأأأأأ لالالالالا .....فقط أنا طبعي لا أتكلم كثيرا أعتذر إن أحرجتك .... -هههههه لا عليك بالعكس لكن تبدين جميلة عند خجلك....هههه صمت أندي و على وجهها إبتسامة خفيفة فالخجل بلغ أجده و لم تعرف ماذا تقول فقط إبتسامة .... -هيا يا أندي الباص وصل ... ركبا الجميع الباص و تعمد جيم أن يجلس قرب أندي .... -أكيد يا أندي تستغربين لماذا أجلس بقربك دون أن أطلب الإذن ههههه -لالا كما تريد ... -أنا فقط أريد أن أعرف أين ستنزلين لكي أعرف منزلك لكي أتردد عليك عندما أغيب عن الدرس لكي أخذ الدروس التي فاتتني طبعاا إن لم يكن هناك مانع ؟... -طبعااا لا توجد أي مشكلة بالعكس ...لكن لماذا تتغيب فأنت على حسبي ظني ذكي و جيد لماذا تغيب ... صدمت أندي بدمعة في عيني جيم زادته جمالا....لكنه سرعان ما تدارك الموقف و مسح عيناه لكي لا يلاحظ من في الباص ... و قال لأندي : -شكرااا لأنك قبلتي طلبي ... و إلتفت إلى النافذة ... تفاجأت أندي و لم تعرف ماذا تفعل فعلى ما يبدو أنها جرحته دون قصد فباردرته بالحديث .. -أعتذر يا جيم لم أقصد ..فسؤالي كان تلقائي و لم أقصد جرحك.. -لا عليك يا أندي لست أنت السبب إنسي الأمر ... وصلت الباص نزلت أندي ثم دخلت البيت و الحيرة تتملكهااا .... قامت بتبديل ثيابها و نزلت لتأكل لمجتها ثم طلبت الإذن من أمها و غادرت البيت لتمارس الرياضة كعادتها ...إتجهت إلى الشاطئ عدواا و كانت تتمني لو تجد جيم حتى تفهم سر تأثيره فهي في حيرة كبيرة منذ أن رأت دموعه .... وصلت الشاطئ و هي تعدو ....لا يوجد أي أحد فالشاطئ فارغ ...أحست بالخذلان لأنها لن تفهم سبب بكاء جيم لكنها سرعان ما تداركت ذلك بإبتسامة خفيفة و قالت في نفسهاا "إن لم أفهم اليوم سأفهم غداا " ... و تباعت عدوها ... دق قلبها بسرعة عندما رأت متزلج يركب الأمواج لكنه بعيد ...لكنها متأكدة إنه جيم فشعره الأشقر يميزه عن 1000 شاب ..... وقفت محدقة به فهو كان بارع جدااا في ركوب الأمواج ...إنتظرت حتى رأته يقترب من الشاطئ ثم لعب الخجل دوره و أسرعت مغادرة ناسيا هدفهااا و هو معرفة سبب دموع جيم .... لكن جيم شاهدهاا و صاح : -أندييييييي أنديي ...... أنا جيم إنتظري .... صدمت أندي كيف شاهدهااا و رجعت إليه... -أهلا جيم -أندي كيف تشاهديني و تهربي عند خروجي ؟.... -هههههه أنا لم أرد إزعاجك بحديثي مرة أخري ... -لا يا أندي أنا لا أنزعج أبدااا من حديثك و ما جرى اليوم إنسيه لن يتكرر فقط خطأ و ليس لك أي دور فيه ... -حسنااا شكرااا -ما رأيك يا أندي أن أعلمك ركوب الأمواج ؟... -ههه مستحيل ... -لماذا ؟ ألا تثقينا بي ؟... -لالالالا ليست مشكلة ثقة بالعكس أنت ماهر جداا في التزلج لقد شاهدتك لكن أنا أخاف من البحر... -و من مناا لم يخف من البحر لكن عندما تتقربي منه تحسينا بصدقه الكبير الذي هو غائب عن معظم البشر.. أحست أندي بتأثر جيم الكبير و تأثرت بكلماته .. -ماذا تعني يا جيم ؟ أنا لا أفهمك ؟ -لا عليك ستفهمين عاجلا أم أجلا... -أخفتني ههههه -لا لا تخافي هههه..لكن أنت لم تقبلي طلبي الأول إذن تقبلي طلبي الثاني و هو أن نجلس قليلا على الشاطئ فنحن لم نتعرف جيداا و أنا لا أعرف أحد هناا فأنا تحولت حديثا إلى هذه المدينة .. -هه حسنا لن أرفض طلبك لكن لماذاا أتيت إلى هناا ؟ -أولا تعالي لنجلس و نقابل البحر و بعدهاا سنتحدث .. -ههههه حسناا جلسا معا محدقين في البحر ... -أنا يا أندي جئت هنا برفقتي أمي لأن أبي قد توفي و لم نعد نستطيع مواصلة العيش بدونه في بيتنا الأول لعدة ظروف فأخترت امي المجئ إلى هناا -أأأأ حسناا أعتذر إن فكرتك بأبيك ..لكن لا عليك فأنا أيضا أبي متوفي .... -أحسست أن هناك أشياء كثيراا تجمعنا و هذه أولهااا .... -ههههههههه صحيح ...لكن يا جيم أنا سأعترف لك بإعتراف ... -ههههه طبعاا فقد أصبحنا أصدقاء الأن ... -أنا كذبت عليك في أول لقاء ....أعتذر -و كيف كذبت علياا ؟.... -عندما سئلتني هل تقابلنا من قبل ؟؟ قلت لا و لا أتذكر .... أنا كنت أكذب أعذرني فأنا تذكرتك حتى قبل أن تسئلني .... -هههههه لا عليك فإعترافك لي الأن أجمل بكثير لكن لماذا لم تقولي لي الحقيقة ؟؟ -لا أعلم هههههه تابعا حديثهما ثم طلبت أندي من جيم أن يوصلها فالوقت قد تأخر فقبل بكل سرور .... قالت أندي: -جيم أريد أن أعرف بعد إذنك سبب دموعك ....أعتذر لكن يجب أن أعرف لأني لن أستطيع أن أنسي الأمر مالم أعرف .... -أندي سأقول لك شئ لكن لا تطلبي مني أن أفسر إن لم تفهمي ... -إتفقنااا .... -"في هذه الدنيا كلنا سيلتقي بشخص لا تنسه الذاكرة ....و العجيب أنه لن يكون لناا ..ستعجب به...ستكون به جميع المواصفات التي ناقشها قلبك لعقلك...سيكون أنت في مكان أخر....ستعيش معه حياة مختلفة...لن تقدر على أن تقترب و لا أن تبتعد...هو مرة عشيقاا و مرة صديقا..و مرة أخري غريبا....... و تمضي الأيام ....تتمني أن تجد سببا لتكرهه و لن تجد ...تخشي التعلق به ...و أنت فعلت حقااا...." صدمت أندي من كلامه كثيراا.. تأثرت كثيرااا.. لكن لم تفهم لما كل هذا الحزن... فكلامه مؤثر جدااا ... مسحت الدمعة التي تسللت بهدوء علي خدهاا معلنة حيرة كبير و إعجاب أكبر .... رفعت رأسها في جيم و قالت : -كلامك لم أفهم معنه و لماذا تقوله ....لكن لن أطلب تفسير ..فأنا بمجرد سماعه تأثرت و عصر قلبي فما بالك بمن يعيش بهذه المأسة لذلك لن أجرحك و أطلب تفسيراا يكفيك معاناة الصمت و الجرح في قلبك لم يلتأم.... -لم أتوقع يوماا أن أجد من يفهم كلماتي بطريقتك هذه الرائعة لذلك سأطلب أن أكون صديقك يا أندي فأنا لا أستطيع أن أستغني عنك بعد اليوم... -لا عليك يا صديقي فأنا أعترف أني خجولة لكن سأكون صديقة لشاب مميز مثلك ... -شكراا يا أندي هاقد وصلت إلى البيت و غداا سنكمل الحديث .... -حسناا يا جيم فقط أريد أن أقول لك شئ قبل دخولي .... -طبعااا -"نحن نعلق أمالنا على سحابة المستقبل ...و لا ندري أتمطر السماء أم تفاجئنا بالصواعق..." لذلك إنتظر من المستقبل كل التقلبات و لا ترفضهااا بل تعامل معها و حاول التأقلم معهاا .... -أندي ...... -لا تقول شئ فقط إذهب و فكر في كلامي جيدااا و سنكمل حديثناا لاحق يا صديقي ...تصبح على خير بإبتسامة خفيفة... -تصبحين على خير يا صديقتي ... .. . . . . . ماذا تعتقدون أن جيم يخفي ؟؟ ما رأيكم بطول الفصل ؟؟ هل الفصل أعجبكم ؟؟ لا يوجد في إنتظار التفاعلات.... إن أعجبتكم سأضع الفصل الثاني الذي يحتوي على الكثير من التشويق و المشاعر أتمني أن تعجبكم.... أرائكم تهمني لا تحرموني منهاااا سلام |
المواضيع المتشابهه | ||||
عنوان الموضوع | الكاتب | الردود | الزوار | آخر رد |
أنمي حب لم يكتمل الفصل الثاني |
ahmedtouati |
2 | 8062 | الزهر البنفسجي |
الكلمات الدلالية
|
gffvv ، |