أظهرت دراسة أجريت حديثاً في الولايات المتحدة أن تشغيل الموسيقى للأطفال المولودين حديثاً يمكن أن يخفض نبضات القلب لديهم، ويسهل تنفسهم. كما أن صوت الآلة الموسيقية، أو غناء أحد الوالدين، قد يكسب المواليد الجدد نوماً أفضل، ويجعلهم في حالة هدوء وسكينة.
وتضيف الدراسة أنه في بعض الحالات، تخفف الموسيقى عادات مص الإبهام لدى الأطفال الرضع، وهو أمر في غاية الأهمية يساعدهم على الرضاعة بشكل أفضل. وأشارت أن مفعول الموسيقى يضاهي العقاقير المهدئة.
واستنتجت الدراسة أن تأثير الموسيقى كان حقيقياً، بصرف النظر عن نوع الأغنية التي تم تشغيلها، إلا أنه يتعين أن تكون الإيقاعات بطيئة، لتبدو وكأنها أغنية خفيفة تغري الطفل بالنوم.