بسم الله الرحمن الرحيم أسعد الله صباحكم ومسائكم بكل خير كيفكم أعضاء و زوار أنمي باور اتمنى أن تكونوا بخير إن شاء الله عدنا مع الفصل الثاني من رواية حب لم يكتمل ... أتمني ان يحوز على إعجابكم و الأن مع الفصل الثاني واتمنى أن تحوز على رضاكم أحبتي دخلت أندي البيت و إحساس الفرح لا يفارقها .... هل هو حظ مميز أم صدفة ستخلف الجراح و الحزن ؟؟؟؟ إستلقت على سريرهااا تفكر بكلام جيم ... تدرك جيد معني كلامه لكن لا تريد أن تستوعب مقصده .... خجل يظهر على وجنتيهااا فهي تعلم أن قلبهاا قد دق دقات غريبة .... لا تريد الإعتراف حتي لنفسها بما أحست فخجلها يمنعهااا من أن تفكر أو حتي أن تحلم بما طلبه قلبهااا.... لم يكن أمامهاا سوى أن تريح نفسهااا بحمام تزيل به تعب جسدهااا ... و لكن هل من مزيل لتعب قلبهاا؟؟؟؟ خرجت أندي من الحمام ثم توجهت إلى المطبخ لتجد أمهااا تحضر العشاء و يبدو عليها التعب ... فحاولت أن تطيب خاطرهاا بكلمات جميلة ... -أمي أعتذر على تأخري في الرجوع و على عدم مساعدتي لك في المطبخ ..... أمها بإستغراب شديد... -أندي ماذا تقولي؟ ....لا يا بنيتي فأنا أريدك فقط متفوقة في دراستك لا غير .... -لكن أمي أنا مقصرة جداا معك فأنا لا أساعدك في أعمال المنزل -أبداا يا أندي ...فأنا ليس لدي إلا أعمال المنزل و هي قليلة و لكن إنت لديك دراستك و هذا المهم بالنسبة لي يا عزيزتي .... -حسناا يا أمي ....أعدك بتفوقي في الدراسة .... -و هذه فرحتي التي تنسيني همومي و أحزاني للحظة ...أملي كله فيك يا أندي... تأثرت أندي بدموع خفيفة نزلت على خد أمها و وعدتهااا قائلة : -أعدك يا أمي أن تكوني مسرورة بتفوقي في الدراسة .... مسحت أمها دموعهااا و إحتظنت أندي و بكل سرور فرحت لوعدها لهااا.... سكبت الأم لأندي عشائهااا و بدأت بالأكل ... سئلت أندي أمهااا : -أمي كيف أستطيع أن أفرح إنسان حزين ..... تعجبت الأم من سؤال أندي ... -و لماذا هذا السؤال يا اندي ... -سأقول لك لاحق يا أمي لكن أجبيني .... -حسناا لكن قبل أن أجيبك يجب أن أعرف ما سبب حزنه .... سرحت أندي بعد سؤال أمهاا و حاورت نفسهااا .... أههههههه لو أعرف يا أمي ماهو السبب بالضبط ؟؟؟ -أنديييييي لماذا صمتي ؟؟؟؟؟ -لا يا أمي لم أصمت فقط لم أعرف ماذا أجيبك .... لكن أستطيع أن أقول لك أن سبب حزنه هو عدم تححقق حلم ما أو خذلته الحياة في شئ ما ..شئ مثل هذا .... - أنا لا أفهم كلامك جيد لذلك لا أستطيع أن أقدم لك نصيحة جيدة لكن أريدك أن تعرفي... " أن حياة أي إنسان لن تكون كلهاا ربيع.... بل ستتناوب عليها الفصول الأربعة ..... ستشعلك حرارة الخيبات .... ثم تتجمد من صقيع الوحدة ... و تتساقط أحلامك اليابسة .... لكن حياتك ستزهر من جديد...." عزفت كلمات الأم على أوتار قلبي أندي ... فقد ضخت الدم من جديد في عروقهااا ..... وجه أندي أشرق من جديد فالفرح واضح على قسمات وجهها الجميل و إبتسامة خفيفة مختلطة بخجل زاد من انوثتهااا بشكل كبير .... لاحظت الأم هذا التغيير لكنهاا صمتت فهي تعلم أن الخجل بلغ أشده عند أندي و هذا واضح على وجنتيهاا ..... لكنهااا أرادت معرفة السبب أهي عاشقة جديدة أم معجبة بالكلمات لا غير .... بادرت أندي أمها بالحديث ... -أمي كلماتك أثرت بي كثيرااا فأنت تعلمين الكثير عن الحياة و يبدو أن لك تجربة لا يستهان بهااا فكلماتك ليست بالبسيطة بل مدروسة و لا يمكن الجدال في صحتهااا... - شكراا يا إبنتي لكن يبدو أنك تفاعلتي أكثر من اللازم ....هل هناك شئ لا أعرفه .... لا شئ أمي فقط صداقة جديدة و لكنهاا جميلة و ممتعة ... -من هذا أو هذه الصديقة ؟؟ خجلت أندي قليلا... -إنه صديق .... -أممممممم و من هو ... -أسمه جيم و تحول إلى مدينتنا حديثاا عرفته في الصف فهو ذكي جدااا و كذلك تقابلنا على الشاطئ فهو يتزلج و أنا أعدو على الشاطئ و تحدثنا قليلا و أصبحناا أصدقاء ... - جيد ...و لن أسئلك لماذا سئلتني مثل ذلك السؤال لكي لا تخجلي هههههه.... إبتسمت أندي و طلبت من أمها الإذن لتذهب إلى غرفتهااا لتراجع دروسهااا .... . . . . إستيقظت أندي كعادتها بعد معاناة أمها ......... إنتهت من شرب الحليب و أكل بعض من الخبز و طلبت الإذن من أمها لتخرج إلى الدراسة .... وصلت الباص ركبت ثم سمعت صوت ينادي رفعت رأسهاا .. إنه جيم جالس على كرسيه و تاركاا مكاناا فارغ بجانبه إتجهت أندي نحوه و جلست بقربه بعد إلقاء التحية .... الجميع يتهامس متي عرفته ؟؟؟ متي عرفهاا ؟؟؟ هل هذه هي الخجولة الجميلة ؟؟؟؟ كم هو محظوظ ؟؟؟ لالالالا كم هي محظوظة ..؟؟؟........... لاحظت أندي البعض يتغامز و كذلك جيم .... بادر جيم بالحديث لأنه يعلم أن أندي ستخجل لو بقي صامتاا و هي تشعر بتغامز البعض .... -أندي لقد فكرت بكلامك جيد البارحة و قد أقتنعت به ... فرحت أندي ... -جيد يا جيم و هل ستوضح لي بعض من هذا الغموض ....؟ يطغي الحزن على وجه جيم ... -إنه ليس غموض يا أندي لكن هناك أشياء تجرحناا و تقتلنا حتي ... لذلك نتجنب تذكرها و الحديث عنهاا.... لكن رغم هذا يصعب علينا ترك التفكير فيهاا و نعتبر حتي الإبتعاد عنها مخاطرة ..... ظهرت إبتسامة خفيفة تعبر عن غموض كبير ... -لا أجد كلام أقوله بعدما قولت و لكن أعلم أنه سيأتي يوم و تحدثني سر هذا الحزن الدفين ... تحول ذلك الوجه الحزين إلى أخر مبتسم .. -نعم أعدك أن أبوح لك بكل أسراري قريبااا و هذا الوعد لم أفكر يوم أن أعيده لأحد لكن لا أعرف لماذا أعدك أنت الأن ...فقط ما أعرفه إني أحس أنك من هدايا القدر الجميل ........ كلماته حولت وجهااا أندي إلى قطعة فرولة من شدة الخجل ..... لاحظ جيم هذاا... -تبدين رائعة في لحظات الخجل ....... صمتت و لا تعرف بما ستبدأ أ بوجهها الذي فضح خجلها الكبير و سبب لهااا الإحراج أم بقلبها الذي زادت دقاته و تخاف أن يفضح أمرهااا ..... وصلت الباص و نزل الجميع ..... و في طريقهما إلى الفصل سئل جيم أندي .... - هل مازلت غامض بالنسبة لك ؟.... صدمت أندي من السؤال لكنهاا تداركت ذلك ... -أبداا يا جيم أنت لم تكن غامض من البداية فقط بعض من كلامك يحتوي على جرعة من الغموض ... -ليس غموض لكن يمكن أن تسميه عدم الإستعداد لأي مخاطرة ... -أنا أفهمك يا جيم ...لكن أود أن أقول لك ..."الحياة تحتاج منا إلى بعض القرارات القاسية ...بعض المخاطرة.... و ربما قليل من الجنون ...لكي ....تستمر .........." نزلت كلمات أندي على قلب جيم كالمفاتيح لتعبر الأقفال التي زرعت على قلبه ....لا يعلم هل هي حقااا هدية من القدر لينسي بها خيباته أم مأسة جديدة تلبس لحاف الملائكة و تغريه بكلمات تحرك كل أحاسيسه ..... -أندي فعلا كلامك صحيح ...... -أتمني أن تقتنعي بكل شئ يمكن أن يعبر بك إلى ماهو أفضل ...و الأن سأذهب للفصل .... -طبعااا هيا لنذهب معناا ..... . . . . رن جرس المعهد..إنتهت الدروس .... خرج الجميع لإنتظار الباصات ... وقفت أندي كعادتهاا تحت شجرة البلوط الكبيرة تنتظر الباص كبقية زملائها.... كان جيم يقف بجانبها يبادلها الأحاديث .... إبتسم جيم قائلا : -هل ستذهبين يا أندي غداا في الرحلة التي ينظمها المعهد ؟ إبتسمت أندي .... -طبعااا...فما لا تعرفه عني يا جيم أني أعشق الرحلات و السفر و الإستكشاف و خاصة أن هذه الرحلة ستكون إلى الجزيرة التي لطالما حلمت بالذهاب إليها .. فهي الجزيرة الأروع بنسبة لي و لأكثر الناس فالبعض يسمونهاا "جزيرة العشاق"... يضحك جيم و تظهر علامات الفرح على وجهه .... -إذن يجب أن أسرع في الرجوع إلى البيت لتحضير أغراضي فأنا غداا في مهمة خاصة و هي حماية أجمل فتاة في المعهد فهي بصدد التعرف على جزيرة يحكي أنها رائعة مثل زائرتهاا .... كلمات داعبت أحاسيس أندي ... إحمرار في وجهها قمة في الروعة ... فخجلهاا يزيدهاا جاذبية و جمالا .. ترفع يدها لترجع خصلة شعرها الطائرة التي غطت عيناها الجميلتان .. إبتسامة جذابة رائعة تغرق الناظر إليها في بحر حنين و سعادة ... رفعت أندي رأسها قليلا ... -أنا أيضا سأحضر أغراضي الليلة فأنا متحمسة لهذه الرحلة و خاصة أنها ستخرجنا لبضعة أيام من الضغط الدراسي .. -فعلا ...كلامك صحيح ..فنحن بحاجة لمثل هذه الرحلات فهي ترفه عن النفس و تريحها .... وصل الباص ... ركب الجميع..الكل يتحدث عن رحلة غداا ... الحماس يملئ حديث كل من في الباص فزيارة الجزيرة حلم معظمهم .... حان وقت نزول أندي فقد وصلت البيت فنزل معها جيم .. وقفا قليلا أمام باب بيتهاا يتبادلن الأحاديث الأخيرة قبل رحلة غداا يفاجئ جيم أندي بصوت خافت .... -أنتظر غداا بفارغ الصبر فالذهاب في رحلة مع جميلة مثلك حلم أي شاب و هذا يزرع في قلبي فرحاا لا ينتهي ..... كعادتها تخجل أندي بشدة و تبتسم إبتسامة خفيفة لكنها تفضل الصمت هذه المرة فهي لا تجد رداا لكلمات جيم الرائعة.... لكن الصمت لم يدم كثيراا فقد رفع جيم بيده خصلات شعرها التي تغطي جزء من وجهها الجميل بكل جرأة و رومنسية ... ثم إقترب إليهاا ليهمس بأذنهاا بصوت خافت مبحوح .... -أعتذر منك أيتها الجميلة ...فأنا الأن أتعمد أن أخجلك بكلمات .. لكن لو تشاهدينا أي جمال أرى عند خجلك ستعذورني حتمااا.... إبتعد جيم قليلا ليكرر رؤية خجلها الرائع ... لكنه تفاجئ بدمعة تتسلل بسلاسة على خدهاا.. لكن بحضور إبتسامة خفيفة هي الأجمل على سطح المعمورة .... و يتواصل مسلسل جرأته..ليمد يده و يمسح تلك الدمعة التي نزلت من شدة الخجل لا حزنااا ... فيقول لها و تملئ وجهه إبتسامة مميزة ... -تكفيني هذه الإبتسامة القاتلة .. و هذا الخجل الساحر..لعزف أروع سيمفونيات لقلبي المسكين.. فإن زادت هذه الدموع أعدك أنه سيغم عليا لأنه لا يمكن لأي كان مقاومة هذا الجمال الساحر فجرعة إبتسامتك و خجلك كافية لتخطفي أنظار أعمي فما بالك بمبصر .... إحساس جديد يطرق قلب أندي بشدة .. فلا خجلهااا و لا ذكائها يقدر على تهدأت هذا الإحساس الغريب الهائج من التسلل إلى قلبهاا... جمعت ما تبقي من قوهاا لتطلب من جيم المغادرة فهي ستدخل البيت ليستجيب جيم لطلبها بكل سرور ...ثم يودعهاا قائلا -سنلتقي غداا أيتها الخجولة المميزة .... بإبتسامة ساحرة كعادتهاا ترد : -حسناا...تصبح على خيراا... تدخل أندي غرفتهاا... لا تعرف ماهذا الإحساس الجميل... مستحيل بل هي تعلم جيداا ماهو هذا الإحساس لكن لا تريد أن تصدق قول قلبها حتي تتأكد أنه ليس وهم عابر ... نزلت إلى أمها لتساعدهاا في تحضير حقيبتهاا.... رتبت أندي ثيابها و مستلزماتهاا في حقيبتها بمساعدة أمها ... لكن أندي كانت تصف لأمها مقدار خوفهاا لأنها ستتركها وحيدة في المنزل لمدة ثلاثة أيام ... أجابتها أمها ضاحكة ... -لا عليك يا صغيرتي فأنا من بعد وفاة أبيك ... تعودت الوحدة بل أدمنتهاا .. لكن ما يقلقني هو إشتياقي لك يا ملعونة ههههههه تضحك أندي بشدة و تحتضن أمهاا و تقول : -أنا أيضا يا أمي سأشتق كثيراا لك و خاصة إلى هذا الحنان و الدفئ الذي أجده في حضنك فحتماا لم و لن أجد مثله أبداا في هذا الكون الواسع ... . . إنتهت أندي من تحضير مستلزماتهاا و إستلقت على فراشهاا ... فجلست أمهاا بجانب السرير تحدثها قبل أن تنام.... -إسمعي يا عزيزتي ... انا أعلم جيداا أنك ذكية بما يكفي و لا أخاف عليك فقط لا تبتعدي على المجموعة فتلك الجزيرة بها الكثير من الغابات و الأشجار الكثيفة و أخشي عليك أن يعجبك المنظر و تبتعدين و لا تعرفين للعودة طريق .... تجيبها أندي بكل ثقة ... -لا تخافي يا امي فأنا لست بصغيرة حتي أضيع ههههه... و رغم هذا لا تخافي فأيضا صديقي جيم سيذهب معى في الرحلة .... إبتسمت أمها و غمزت إبنتها قائلة ... -صديقك فقط ....هل أنت متأكدة هههههه.... كعادتهاا تخجل و تغطي وجهها بالغطاء فتسحبه أمهاا و هي تضحك و تداعبهاا .... فترد أندي بتلعثم .... -صدقيني يا أمي هو صديق لا غير .... -حسناا يا صديق أأأ أقصد يا عزيزتي ..لا تخجلي فهذه الأشياء لا يخجل منهاا ... تبتسم أندي من جديد .... - أمي أريد أن أسئلك .... -طبعاا حبيبتي ... - كيف أستطيع ان أكون محبوبة من طرف الجميع فأنا لا أريد أن أغضب أحد أو يكرهني أي إنسان .....؟ إستغربت الأم من سؤالي إبنتهاا لكنها نظرت إلي عيناها و قالت ... -عزيزتي أندي ..أن يحبك الجميع هذا شئ صعب لكي لا أصدمك و أقول مستحيل ... و هذه هي طبيعة الحياة ... لكن "تستطيع أن تزرعي داخل الجميع شئ يخصك ..إن لم يكن حباا فليكن إحترامااا...." كانت كلماتها مثل جرعة الدواء الكافية لتهدأت صراع عقل و قلب أندي ... فإبتسمت الخجولة و عانقت أمهاا و قبلتهاا... هاهي إلا لحظات حتي أطفئت الأنوار و نامت الجميلة على أمل أن تفيق غداا في مزاج رائع لتبدأ رحلتهاا مع جيم في أروع الجزر على الإطلاق .... . . . . . . إستيقظت أندي على صوت دقات الباب فسمعت أمها تقول -تفضل إبني تفضل .... تملكتها الحيرة من الذي سيأتي في هذا الوقت ؟؟؟ فنطت بسرعة لتبديل ثيابهاا و بينما هي تعاني لتجد الثياب المناسب حتى دخلت أمه و الإبتسامة تملئ وجهها .... -صباح الحب يا أندي أأأأ أقصد صباح النور عزيزتي ... جيم الوسيم أصر أن يبقي بالخارج لإنتظارك لأنه لم يطلب بالأمس الإذن منك بالمجئ إلى هناا و هذا على حد قوله لكن أنا كنت أكثر إصرار على دخوله فأنا أعلم أنك ستتأخرين .... تخجل أندي و تكمل تبديل ملابسهاا دون النطق بأي كلمة ثم تسرع إلى الحمام لتغتسل و تطلب من امها أن تقدم مشروبا لجيم و هي لن تتأخر في النزول .... تنزل الأم بالمشروب إلى جيم و تسأله عن بعض المواضيع الغير المهمة فقط كلام لكي لا يقلق لا غير ..... -أنا أم أندي إسمي كاترين مسرورة بلقائك و تبدو وسيم جداا .. -شكراا يا خالة ...لكن الأن عرفت لماذا كل هذا الجمال تملكه اندي ... تضحك الأم بخجل بسيط .... -شكراا يا جيم تبدو أنك جريئ و تجيد الكلام الجميل و الأن أيضا عرفت الأن لماذا إبنتي مسرورة في هذه الفترة فهي قد عرفت وسيم مثلك ههههههه أكملا حديثهماا حتي لمح جيم أندي تنزل من على الدرج .... نزلت و مدت يدها إليه -أهلا يا جيم أعتذر عن التأخير -لا لا بالعكس فأنا لم أقل لك عن مجيئ .. فقط أردت ان أساعدك في حمل أغراضك فقد توقعت أن تكون حقيبتك ثقيلة قليلة تضحك الأم -هههه لا لا تخاف فأنا أصريت على أن تأخذ فقط بعض الأغراض لكي لا تتعب في التحول من مكان إلى أخر و هي تحمل الحقيبة ... يبتسم جيم -ممتاز .... تطلب أندي من امها السماح لها بالمغادرة الأن ... تحتضن أمها بشدة ثم تخاطب كاترين جيم.. -إسمع أيها الوسيم جميلتي أمانة لديك أسمعت ....؟ يضحك ثلاثتهم و يجيب الوسيم ... -علم و ينفذ ...إطمئني سيدتي الجميلة ... تخجل أندي من كلمات جيم لأمهاا ... فتشاور كاترين إلى إبنتهاا مخاطبة جيم.... -أتشاهد انت تغازلني أنا و هي التي تخجل ههههههه.... يضحكون معاا ثم يغادرن جيم و أندي البيت بإتجاه الباص الخاص بالرحلة .... الجميع ينتظر و الفرح يظهر على وجوه الكل ... فبوصول الباص يصعد الجميع و تزيد البهجة و السرور تجلس أندي بقرب جيم و تبدأ الرحلة إلى جزر العشاق ..... يفاجئ جيم أندي بسؤاله... -أتردين معرفة قصتي الغامضة كما تلقبينها كاملة ؟ فالطريق الطويل فرصة لكي لا نضيع الوقت عند وصولنا الجزيرة في الأحاديث التي بإمكانها تعكير الأجواء ... أندي بفرح و شوق كبير لسماع القصة ... -طبعااا فكرة رائعة ..أنا اسمعك ... -حسناا ... أولا أريد ان أقول لك "لا تراهن على بقاء أحداا... نصيحة من شخص قد خسر الرهان ..." فقصتي بدأت عند......... 1-ما رأيك في الفصل ؟ 2- هل هناك إعتراض على طول الفصل ؟ 3- ماذا تتوقع أن تكون الأحداث القادمة ؟ في إنتظار التفاعلات.... أتمني أن تعجبكم.... أرائكم تهمني لا تحرموني منهاااا سلام |