منتديات أنمي باور
موضوع بعنوان :الحلقة الثانية و العشرون من أنمي المستحيل{و الأخيرة}
الكاتب :tunisiano111


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 
الحلقة الثانية و العشرون و الأخيرة من أنمي المستحيل بعنوان تكملة القصة

 
مواصلة للأحداث السابقة:
 
بعد مرور حوالي 5 ساعات داخل المحكمة:
 
القاضي:فاليقف المتهم و محاميه....حسنا يا سيد هيرو هل يمكنك أن تشرح لنا لماذا إغتلت الرئيس السابق و من يوجد
وراءك؟
هيرو:لقد شرحت كل ذلك في التحقيق سيادة القاضي و أكيد أنكم مطلعون على ملف قضيتي.
القاضي:حسنا,راحة لنصف ساعة من أجل التشاور في الأمر و إصدار الحكم.
ثم تقدم القاضي من هيرو و قال له في أذنه:لا تفعل هذا يا بني فأنا أعرفك و أعرف إنجازاتك قل لنا الحقيقة.
هيرو:سيدي لقد فشلت في حماية الرئيس السابق و أعلم أنه يوجد شخص وراء كل هذا و لكن يجب أن أتحمل المسؤولية.
ثم توجه القاضي مع بقية طاقم القضاة إلى غرفة منعزلة من أجل التشاور و إتخاذ القرار النهائي.
فتم وضع هيرو خلف القضبان من اجل إنتظار إصدار الحكم.فتقدم منه والده قائلا:هيرو لماذا تفعل هذا يا بني؟
هيرو:أنا الوريث و يجب أن أحمي إرث عائلتي,هل من تطورات جديدة في القضية.
فقطع حديثهم دخول ديو و هي يجري بأقصى ما لديه من سرعة و توجه إلى هيرو:هيرو أريد التحدث معك على إنفراد.
هيرو:حسنا,إسمحوا لنا من فضلكم.
ديو:يوجد خبر سئ.
هيرو:ماذا يحدث,أكثر من هذا الوضع ماهو الأسوأ؟
ديو:للأسف لقد........تمت مهاجمة السفينة التي تقل العائلة.
هيرو:ماذا؟؟كيف حدث هذا؟
ديو:لا أعلم و لكن وصلني إتصال من الربان قال لي أنهم يحتجزونهم كرهائن لا أعلم ماذا سيفعلون بهم.
هيرو:سياراتي؟
ديو:كنت أعلم أنك ستفعل ذلك,لقد أتيت بها و هي جاهزة تماما و بها كل حاجياتك.
هيرو:أعطيني ورقة و قلم و مفاتيح السيارة.
ديو:تفضل.
فأخذ هيرو الورقة و كتب عليها شيئا ثم طواها و أبقاها عنده و في لحظة سقط على الأرض متضاهرا أنه أغمي عليه
فأسرع الحراس نحوه و عمت الفوضى قاعة المحكمة ففتح الحراس الزنزانة و عند محاولتهم إخراجه منها أفاق هيرو
و سدد لهم ضربات طفيفة من أجل أن يفقدهم وعيهم فحدث إطلاق نيران إلى أن هيرو إستطاع تجاوز الحراس و إنطلق 
بسرعة نحو منصة القضاة فوضع فوقها تلك الورقة و خرج من قاعة المحكمة فهاجمته الشرطة إلا أنه كان معتادا على
مثل تلك المواقف فإستطاع الإفلات منهم و عند وصوله لسيارته وجد كل من ديو و ترين و ساكورا و ماري في إنتظاره
ساكورا:سنأتي معك.
هيرو:لا تقحموا أنفسكم في هذا الأمر,إحذروا فأنتم أمل المنظمة الآن.سيعاودون مهاجمتة المنظمة ثانية لذلك تخفوا في
الخارج و لا تقوموا بأي شئ إلا بأمر مني.
ترين:و لكن....
هيرو:جهزوا لي مروحية سأقتحم السفينة.
ديو:لك ذلك.و من ثم أجرى إتصالا هاتفيا و وفر لهيرو مروحية.
هيرو:إعتنوا بأنفسكم جيدا و عند عودتي أريد سماع خبر رائع عنكم.إتفقنا؟
ماري:ماذا تقصد؟
هيرو:أنتم تعلمون ماذا أقصد..هههههه.
ديو:المروحية جاهزة إنها بالقرب من بيتك.
دخل هيرو سيارته و قال لهم:وداعا يا رفاق.
و من ثم إنطلق هيرو نحو مكان المروحية من أجل الوصول إلى السفينة و إنقاذ العائلة و كان متأكدا أن من فعل ذلك كان
نفسه قاتل جوليت.
 
بعد مغادرة هيرو تماما:
 
أمام المحكمة كانت هنالك حركة متواصلة و حظرت إمدادات الشرطة من أجل تطويق المكان و دخل القاضي إلى قاعة
المحكمة فوجد تلك الورقة التي تركها له هيرو فأخذها و قرأها:سيدي القاضي,أرجوك ثق بي سأحظر لك الجاني الحقيقي.
فإبتسم القاضي و قال:حقا أنت المستحيل بعينه يا رقم صفر و لكن لا تتهور.
فجأة حدث إطلاق نار شديد داخل المحكمة و خارجها من قبل عناصر مسلحة و رميت القنابل المسيلة للدموع و بدأ
الحاظرون في القاعة يخرجون بسرعة و ستقبلتهم نيران الأعداء فحدثت مشادات بين الشرطة و المجموعات المسلحة
إلا أن هذه الأخيرة كانت أشد قوة من الشرطة و ذات تدريب عالي فإستطاعت إطاحتهم.في تلك اللحظة تدخلت مجموعة
هيرو و إستطاعوا الإيقاع بعدد منهم و كذلك تدخل والد هيرو و بدأت معركة عاتية بينهم و لكن عدد المهاجمين كان
كبيرا للغاية فإستطاعوا من إلقاء القبض عليهم و أفقدوهم الوعي و وضعوهم في السيارات و غادروا المكان.
 
في تلك الأثناء:
 
عند وصول هيرو للمروحية غير ملابسه و إرتدى الملابس الحربية و وضع سترته الواقية من الرصاص
و سحب حقيبة ظهر ملأها بالقنابل و الأسلحة و معدات حربية و أخذ مسدسه المعهود و وضع حول رقبته رشاشا
و صعد إلى المروحية.حلق هيرو بالمروحية بنفسه و إنطلق بسرعة من أجل الوصول في أقرب وقت إلى السفينة.و بعد
مدة بدأت السفينة تظهر إلى هيرو فسحب الرشاشات و بدأ يقترب من السفينة إلى أن أصبح فوقها تماما فبدأ بإطلاق
النار على من يوجد في على السطح فأرداهم قتلى جميعا و حط بالمروحية على سطح السفينة و نزل منها سحب أسلحته
و أعلن على المهاجمين الحرب القاتلة و بدأ في إطلاق النيران و بدأت المعركة الأخيرة و الحاسمة.كان هيرو مركزا كل
التركيز على الهجوم فقد أسقطهم الواحد تلو الآخر و بدأت ذخيرته في النفاذ إلا أنه كان يحمل العديد من الأسلحة فقام
بتغير الأسلحة و من ثم بدأ في الدخول إلى غرف السفينة و تواصلت المعركة العاتية إلا أن هيرو كان مسيطرا على 
الوضع فقد أسقط أعداءه بالرغم من كثرتهم و بعد جهد طويل وصل هيرو إلى الغرفة الأخيرة و قد كانت غرفة المحركات
حيث وجد كل من والدته و والدي جوليت و أختها محتجزين هناك فبدأ في فك وثاقهم بسرعة.
الوالدة:هيرو,بني إن والدك و مجموعتك محتجزون كذلك و هم بالقرب من المحرك الرئيسي.
هيرو:ماذا؟كيف حدث هذا؟
الوالدة:لقد أحظروهم قبل قليل و قد كانوا منهكين للغاية.
هيرو:حسنا يا أمي خذي هذا المسدس و هذا السكين فكي وثاق البقية و أنا سأقوم بتحرير الباقين.
إنطلق هيرو يجري نحو المحرك الرئيسي من أجل تحرير والده و البقية و لكن سددت له ضربة قوية على وجهه أسقطته
أرضا فمسح الدماء التي سالت من فمه و وقف على قدميه و قال:و أخيرا إلتقينا أيها اللعين كواغاشي,يا قاتل جولييت
و العميل المتمرد عن المنظمة.
كواغاشي:برافووووو,كيف عرفتني أيها المدلل؟
هيرو:أتذكر عندما قمت بأول عمليات القتل و تسببت لك في هذا الندب الكبير في وجهك؟أنا أذكر ذلك.
السيد:هيرو,كيف تذكر ذلك؟
هيرو:لقد رأيت التصوير,و تذكرت كل شئ بالرغم من محوكم لذلك الجزء من ذاكرتي.
السيد:كيف,مستحيل.
هيرو:مثل ما تعلم لا يوجد مستحيل بالنسبة لي.
كواغاشي:أووووه ياله من جو عائلي رائع,لا أريد أن أقطعه و لكن يجب على والدك العزيز أن يودع حياته.فسحب مسدسا
من جيبه و صوبه نحو رأس السيد و لكن بسرعة خاطفة هاجمه هيرو و حاول إبعاد المسدس فإنطلقت منه رصاصة 
أصبات كتف السيد.
هيرو:أبي هل أنت بخير.
السيد:إطمئن يا هيرو فقط إحذر منه إنه ذو تدريب عالي للغاية.
هيرو:لن يأخذك أحد من يدي أيها الحقير.
فسدد إليه ضربة على وجهه أسقط له إحدى أسنانه من شدة قوتها,و واصل ضربه على وجهه بقبضته التي يملأها الغضب
إلا أن كواغاشي كان لا يستهان به فإنقلب على هيرو و قام بخنقه و سحب سكينا أصاب بها يد هيرو و من ثم حاول 
غرسها في رأسه و لكن هيرو أوقفه و قلب السكين و أصاب بها كتف المجرم و إنقلب عليه و من ثم وقف هيرو و سدد
له ركلة بقدمه على بطنه بخرجت الدماء من فمه.بعد ذلك أخذ هيرو السكين و رماها إلى ترين من أجل أن يفك قيده
و يساعد الباقين على فك قيودهم.و من ثم واصل ركل كواغاشي و لكن هذا الأخير غدر بهيرو و إنقض عليه فأسقطه أرضا
و أصبح يسدد له الركلات فقام هيرو بحلكة خاطفة أصاب بها قدمه و أسقطه على الأرض بهدها وقف و أمسك كواغاشي
من شعره و جره نحو الحائط و بدأ يضربه على الحائط الحديدي بكل قوة و هو يقول:ماذا فعلت تلك المسكينة أيها اللعين
سأنتقم منك,سوف تتمنى الموت و لن تحصل عليه بسهولة,أقسم أنني سأنتقم منك شر إنتقام.
و لكن فجأة سمع صوت إنفجار على قوي على السطح.
هيرو:ماذا يحدث؟إنطلقوا إلى السطح بكل حذر لمعرفة ماذا يجري.
كواغاشي:هههههههههههه لقد وصلوا لن تقدروا على الهرب أبدا و البداية هي تفجير المروحية
هيرو:إخرس أيها الوغد.و سدد إليه ركلة على وجهه جعلت الدماء تنهمر منه بغزارة و من ثم كره من شعره إلى المحرك
و أوقفه على قدميه و أمسك وجهه و بدأ يقربه من المحرك قليلا قليلا فبدأ في الإحتراق و تعالت صيحاته من شدة الألم
الذي أحس به:هيروووووووووووووو توقف أيها الملعووووووووووون.
هيرو بكل غضب و الدموع تنهمر من عينيه:تبا لك,كيف تقتل شخصا بريئا,كيف تسمح لنفسك أن تقتل جولييت.هل تتألم
هذا لا يسمى ألم أيها الحقير,أنت لم تحس بالألم أبدا لم ترى الألم الذي تملكنا عندما قتلت جولييت لقد هدمت الدنيا فوق
رؤوسنا لقد سحبت السعادة من قلوبنا و خطفت الضحكم من أفواهنا تألم أيها الجبان.
و لكن فجأة إنطلقت أصوات إطلاق نار شديد كان مصدره من السطح فأسقط هيرو كواغاشي على الأرض و سحب مسدسه
و صعد إلى السطح بكل حذر فوجد أن مجموعته تواجه مجموعة أخرى أتت لإنقاذ كواغاشي فدخل معهم في مواجهة 
ملحمية و توالت الرصاصات و لكن بدأت الإنفجارات تتوالى في مؤخرة السفينة و بدأوا يحسون بالغرق.
هيرو:أنزلوا قوارب النجاة و إتركوا هؤولاء لي أنا.
قامت مجموعة هيرو بإنزال قوارب النجاة و أنزلوا العائلة إلى القوارب و بدأوا في الإبتعاد عن السفينة و واصل هيرو
و مجموعته المعركة إلى أن أطاحوا بكامل الفريق المهاجم.
هيرو:إنطلقوا إلى القوارب سألحق بكم.و سحب قنبلة و نزع مفتاح الأمان و رماها في مدخل غرفة المحركات و قفز إلى 
قارب النجاة.
هيرو:هل الجميع بخير؟
الوالدة:أجل نحن بخير جميعا.
والد جولييت:هيا أسرعوا يجب أن نسرع حتى لا تغمرنا مياه السفينة أثناء غرقها.
والدة جولييت:لحظة,إبنتي لا أجهدها.
هيرو:ماذا؟؟؟كيف حدث هذا؟
والدة جولييت:لا أعلم لقد كانت معي أثناء هربنا.
هيرو:حسنا تقدموا أنتم سأعود إلى السفينة و أحظرها.
و في تلك اللحظة قفز هيرو إلى البحر و بدأ في السباحة نحو السفينة إلى أن وصل إليها و كانت النيران تعم أرجاء
المكان من شدة الإنفجارات التي حدثت بها فتقدم هيرو و بدأ في المناداة:ميسا,ميسا أين أنت.
فجأة ظهر له كواغاشي غارقا في دمائه إلى أن المفاجأة الكبرى أنه كان يمسك ميسا بين يديه و يصوب على رأسها
المسدس.
كواغاشي:ههههه,هل تظن أنك ستستطيع التخلص مني بسهولة.أنت تحلم.
هيرو:أتركها إنها فتاة صغيرة لا دخل لها.
كواغاشي:إنزع سترتك الواقية من الرصاص.
هيرو:حسنا ها قد فعلت ذلك.
و في تلك اللحظة أطلق كواغاشي على يد هيرو اليسرى فأمسكها هيرو و أطلق طلقة أخرى أصابت بطنه مما جعلته يقع
على الأرض ممسكا ببطنه و الدماء تسيل من تحت أصابعه و لكن بحركة خاطفة سحب هيرو مسدسا كان يخبؤه و أصاب
به مسدس كواغاشي فرماه بعيدا و إنقض عليه رغم إصابته فأسقطه أرضا و أبعد عنه ميسا و من ثم سدد له ضربة على
رأسه جعلته غارقا في دمائه.و من ثم أخذ سترته الواقية من الرصاص و ألبسها لأخت جولييت و جرى بها رغم إصاباته
إلى أن وصل إلى حافة السفينة التي شارفت على الغرق حيث كان في الأسفل ينتظره قارب نجاة فيه مجموعته الخاصة 
فأنزل إليهم ميسا بكل حذر و بعد ذلك هم بالنزول إلا أن رصاصة غادرة إخترقت صدره فخرجت الدماء من فمه و سقط
على الأرض.عندما إلتفت وجد عدوه اللدود كواغاشي يضحك و في يده مسدس أطلق آخر رصاصة به على هيرو و في
يده الأخرى جهاز تحكم في المتفجرات فإلتفت إلى الوراء و أمر فريقه بالإبتعاد و قال في نفسه:الواحد للمجموعة 
و المجموعة للواحد و سحب جهاز تحكم من جيبه و ضغط عليه فأصبح قارب النجاة الخاص بمجموعته يتحرك و يبتعد
عن السفينة و تعالت صيحات عائلته و عائلة جولييت و أصدقاؤه.إلا أنه لم يوليهم إنتباهه فقد رأى أمام عينيه شخصا
عزيزا على قلبه لقد رأى جولييت أمام عينيه و هي تبتسم له فوقف على قدميه و بدأ يتقدم نحوها و لكنها إختفت فجأة
و هاجمه في تلك اللحظة كواغاشي و بدأت معركة أخرى بالرغم من إصاباتهما إلا أنهما تصارعا بكل قوة كان أحدهم
يسدد ضربة و الآخر يعيدها إليه و لكن فجأة ضغط كواغاشي على زر التفجير فإنفجرت السفينة كلها في لحظة واحدة
و بدأت الأحداث تمر من أمام عيني هيرو بكل بطأ:يسمع أصوات التفجيرات المتتالية و أصوات أهله و أصدقائه الذين
ينادون بإسمه,رأى كواغاشي يسقط أمام عينيه و الدماء تغطيه و من ثم رأى النيران تلتف من حولهما و الدخان 
يتصاعد و فجأة لامس سطحا باردا للغاية لقد كان ذلك ماء البحر و معه رأى شريط حياته و تذكر لحظاته مع جولييت:
أرحب بزميلتنا الجديدة في الفصل الآنسة جولييت.....إنها المنتسبة الجديدة جولييت....لا تقلقي يا آنسة جولييت فهذا 
الأخرق جسمه من حديد....أأأه هذا يعني أنك من المتفوقين....كانت جولييت نائمة داخل الغرفة التي توجد داخل المنظمة 
التي يعمل داخلها....فأنا....أتاشيوا سكيداوو جولييت"فأنا أحبك يا جولييت"....اليوم لا يوجد أي عمل لقد أخذته إجازة 
من أجل الخروج معك.هل أنتِ موافقة؟...و في تلك اللحظة سقطت يد جولييت على الأرض....هـ..هيرو,أنا أحبك....
جولييييييييييييييييييييييييييييييت لا تذهبي......
بدأ هيرو يحس بخدر في كل أرجاء جسمه و لم يعد قادرا على الحركة فعرف أن نهايته قد أتت إليه فقال:جولييت,أنا قادم
إليك,لقد أنهيت مهمتي في هذه الدنيا و ها نحن سنلتقي ببعض من جديد,جولييت لقد إشتقت إليك أخيرا سأراك ثانية.
و مع كلماته تلك إنفجرت السفينة بالكامل و غرقت في مياه البحر بعد أن أنقذ من يحبهم و إطمئن عليهم.
 
النهاية يمكن أن يراها البعض حزينة و لكن ليس المهم أن تكون سعيدة أو حزينة و لكن المهم هو ما تعلمناه من هذه 
الدنيا,لقد تعلمنا مفهوم التضحية من أجل من نحب كيف نضحي بكل ما لدينا حتى و إن كانت حياتنا من أجل أن ننقذ
حياة شخص عزيز على قلوبنا و هو ما فعله بطلنا الشجاع هيرو.رغم ما حدث معه فقد كانت نهايته نهاية مشرفة لبطل
مثله فقد أنقذ العديد من الناس و أنهي حياته و هو ينقذ حياة أعز الأشخاص و أقربهم إلى قلبه.اللهم أرزقنا حسن الخاتمة.
ليس المهم أن نعيش فكم من شخص قضى حياته و لكن عند موته لم يتذكره أحد و كم من شخص مات فأحزن الجميع
معه لذلك فالمهم هنا هو ليس الحياة أو الموت و لكن المهم هو أفعالنا.كم جميل أن تكون ميتا حاضرا من أن تكون حاضرا
ميتا.الحكمة من هذا هي أن نسعى دائما لأن نعيش حياة رائعة و أن نترك من يحبوننا يتذكروننا حتى بعد موتنا.فالموت
ليس مفارقة الروح للجسد و إنما الموت هي أن ينسانا من يحبنا.
 
إنتهى بفضل الله.

في أمان الله