منتديات أنمي باور
موضوع بعنوان :الحلقة الخامسة من أنمي المستحيل
الكاتب :tunisiano111


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 
الحلقة الخامسة من أنمي المستحيل بعنوان إختطاف حافلة المدرسة الجزء الأول

 
المشاعر.أجل المشاعر كلمة فقط عند قرائتها تبدو كلمة عادية و لكن في الحقيقة لها معاني كبرى.هذه الكلمة الغريبة
التي لم يجد لها حتى أكبر العلماء أي تفسير تخفي وراءها أسرارا و قدراتا عجيبة.هذه الكلمة التي يراها البعض كلمة
صغيرة و تافهة لا تدل على أي شئ قادرة على أن تقرر مصيرنا,أن تعطينا الحياة أو الموت,السعادة أو التعاسة...
فالمشاعر تختلف من الخوف إلى الشجاعة إلى القوة إلى الحب.المشاعر هل نحتاجها؟؟؟هل هي مفيدة؟؟؟ماهو تأثيرها
علينا؟؟؟هل يمكن لأحد منكم أن يعطينا إجابة على هذه التساؤولات؟أثناء تأديتنا لواجبنا عندما يضع كل واحد منا
بزته الواقية من الرصاص و يحمل في يده سلاحا و يخرج إلى ساحة القتال يضع صوب عينه الموت فرصاصة 
واحدة تحول بينه و بين توديع هذه الدنيا.لذلك نحن مجبرون أثناء إستجابتنا لنداء الواجب أن نتخلص من مشاعرنا
فنحن نعيش مع القتل لقد إتسخت أيدينا بالدماء.نحن ليس لدينا الخيار في القتل أو الإصابة فعند رؤيتك لشخص
يهدد حياة الآخرين واجبنا ينادينا و يحتم علينا إيقاف هذه الجريمة الشنعاء ففي رمشة عين نحلل الموقف,نتخذ
القرار,ننفذه مهما كانت عواقبه.لذلك فإن المشاعر في عملنا هذا معدومة ففي اللحظة التي ستشفق فيها على أحدهم
ستسلب حياة شخص برئ.أجل أنا أسمع صوتا الآن يتهمنا بأننا حيوانات لأننا تجردنا من مشاعرنا فهي التي
تميزنا نحن كبشر عن بقية الكائنات.أجيبك يا سيدي الكريم,إن ما لا تعلمه أن مشاعرنا هي التي تحركنا و هي في
المرتبة الأولى لأننا بشر و أكبر دليل على ذلك أننا إخترنا هذه المهنة من أجل حمايتك و حماية من هم مثلك.إتهمنا
بأبشع التهم فهذا حقك.لكن نحن نتخلص من مشاعرنا من أجلك ونتقبل التهم من أجلك و نضع حياتنا في كفة الميزان
من أجلك.نحن تعودنا على هذه الحال,صحيح أننا نقتل و نعذب و لكن هذا من أجل حماية الغير.تأتي لحظات نتجرد
فيها من مشاعرنا و لكن هذا لا يعني أننا بدون مشاعر فنحن نخاف أن تزهق حياة شخص برئ,نفرح عندما ننهي
مهماتنا بنجاح,نحزن عندما يموت أحدهم,نحب أجل نحن نحب إذا لم يكن الحب في قلوبنا لما إخترنا هذه المنظمة
سبيلا من أجل حماية أحبائنا.أعزائي,لا تتجردوا من مشاعركم فهي ميزتكم عن بقية الكائنات فبها يمكنك أن تقرر
مصيرك و يمكنك من خلالها أن تحقق النجاح.المشاعر,كلمة بسيطة و لكنها من أنبل الكلمات و القيم في هذا العالم
فلا تفقدوها فبفقدانها ستفقدون إنسانيتكم.
 
يختم هيرو مذكراته اليومية مع هذه الكلمات و يغلق حاسوبه و يتوجه إلى قاعة الدرس بعد أن إنتهت فترة الراحة
مع إنتهائه من كتابة مذكراته.تدخل المعلمة الفصل و تبدأ درسها.لكن هيرو لم يكن مركزا أبدا و لم ينتبه لكلامها
إلى أن لاحظت ذلك و قالت له:هيرو,هل يوجد خطب ما فأنت لست معنا تركت لنا جسدك و خرجت بعقلك إلى مكان
ما.إذا كنت تواجه أي مشاكل فنحن موجودون يا بني.
هيرو:شكرا جزيلا لك يا آنسة.لقد شردت قليلا بسبب قلة نومي.أنا آسف للغاية لن تتكرر ثانية.
المعلمة:حسنا,لا داعي للإعتذار المهم أنك بخير....نعود إلى درسنا الآن.و لكن قبل ذلك سأكلفكم بمشروع هذا الأسبوع
و هو عمل ثنائي سيتم تقسيمكم إلى فرق ثنائية حسب القرعة.حسنا من هو أول إسم يا ترى....إنه هيرو.
هيرو:من؟أنا؟هذه أول مرة أكون فيها أنا أول من يتم إختياره حسب القرعة.
المعلمة:حسنا لنرى من معك في الفريق........إنه,أو بالأحرى إنها المنتسبة الجديدة جولييت.
التلاميذ يتوشوشون فيما بينهم:ماذا؟؟؟التلميذان الجديدان مع بعض؟؟إنهما أروع تلميذان في الفصل و هما الأكثر
تميزا كيف يحدث هذا....لقد أردت أن أكون مع هيرو.........لقد أردت أن أكون مع جولييييت.
المعلمة:صمتا من فضلكم دعونا ننهي القرعة.
و بعد مرور بعض الوقت تم تحديد الفرق و تم أيضا تحديد موضوع مشروع كل فريق و كان موضوع المشاعر
و تأثيرها على الإنسان من نصيب هيرو و جولييت.
هيرو يحدث نفسه:هذه الفتاة تخبئ سرا خطيرا.وراء هذا المظهر الجميل و الأنيق و الطفلة المهذبة و المتميزة في
الدراسة يوجد سر عظيم تحاول أن تخبأه مهما كان الثمن.يبدو أنه يتعلق بحياتها أو حياة شخص عزيز عليها,
لا لا إنه ليس سرا و لكن شئ ما مخبئ خلفها.فهي دائمة القلق,لا تتحدث كثيرا,تتحاشى زميلاتها في الفصل,لا تحاول
أن تنشئ أي صداقات,قليلة الكلام كذلك الخوف يتملكها و هي دائمة الإلتفات من أجل مراقبة ما يدور حولها....
-هيروووووو,هل تأتي إلى الملعب من أجل أن تلعب معنا كرة القدم فاليوم لدينا مباراة ستبدأ بعد حوالي ربع ساعة.
هيرو:ديو ألم أقل لك أن لا تفزعني هكذا مرة أخرى؟؟ألا تفهم أيها المعتـ....ماذااااااااا؟لماذا لم يخبرنا أحد بأن لدينا
مباراة؟؟
ديو:ههههه لقد أخبرناك لكنك كنت دائما في بيتك وقتها و قلت لنا حسنا أنا معكم.
هيرو:تبا لقد نسيت ذلك تماما,حسنا هل ثيابي جاهزة؟
ديو:بالطبع و هل في هذا شك,ستكون الرقم عشرة.
هيرو:هذه أول مباراة لي معكم أليس كذلك؟سترون ما لم تروه من قبل.
ديو:لم يبقى لنا سوى عدة دقائق هيا إذهب إلى غرفة تغيير الملابس و أسرع من أجل الإحماء.
هيرو حسنا إبتعد قليلا عن الشباك.
ديو:م-ماذا ستفعل؟
هيرو:لا شئ أبدا.
و في تلك اللحظة يقفز هيرو من الشباك إلى الأرض و تتعالى الصيحات:هيرووووو أيها المجنون ماذا تفعل؟
و وقفت جولييت من شدة التعجب و أسرعت إلى الشباك من أجل أن تنظر إلى ما حدث لهيرو بعد تلك القفزة إلا أن
ما راعها هو أن هيرو لم يتأذى و لم يحدث له أي شئ بل واصل الجري منطلقا بأقصى سرعة إلى غرفة تغيير
الملابس.
ديو:لا تقلقي يا آنسة جولييت فهذا الأخرق جسمه من حديد.
بعد دقائق إجتمع الجمهور من أجل تشجيع فريق مدرستهم و إنطلقت صافرة البداية و إنطلق هيرو بالكرة و بمراوغاته
الفذة و سرعته الفائقة سجل الهدف الأول في وقت لا يتعدى 10 ثواني.عم الصمت أرجاء المكان من شدة الذهول
و من ثم تعالت الصيحات و الهتافات من أجل تشجيع هيرو و تواصلت المباراة و التحدي بين الفريقين إلا أن هيرو
كان نقطة القوة لفريق مدرسته فقد منع الفريق المقابل من التقدم و تسجيل الأهداف و في نفس الوقت ساعد أعضاء
فريقه من أجل أن يسجلوا الأهداف و يحققوا الفوز.إنتهت المباراة بنتيجة 5 مقابل لا شئ لصالح فريق هيرو.
أثناء الإحتفالات و الهتافات داخل الملعب,شاهد هيرو شخصا ما يحدث جولييت بشكل عنيف و رفع يده قصد صفعها
ولكن هيرو لم يترك ذلك يحصل و سدد إلى يديه تسديدة بالكرة جعلت يده تكسر.ثم توجه إلى مكان جولييت و أبعدها
و قال لذلك الرجل:هل تعتبر نفسك رجلا رفع صوتك على فتاة و محاولة ضربك لها؟
الرجل:و أنت ما دخلك أيها الولد الطائش.
هيرو:إنها زميلتي في الفصل و فوق كل هذا إنها فتاة و لا يحق لك أن تضربها أو تعنفها.
تتقدم جولييت و تقول:أرجوك يا هيرو توقف,لا داعي لتصعيد الأمور.
الرجل:هل رأيت إنها لا تريدك أن تتدخل في هذا الأمر,هيا تنحى جانبا....ثم يرفع الرجل يده محاولا أن يصفع جولييت
لكن بحركة خاطفة يمسك هيرو يده و يقوم بلويها إلا أن سمع طقطقتها دليلا على خروج المعصم من مكانه ثم تركه
و قال له:لا ترفع يدك على فتاة مرة ثانية أثناء حظوري.
ينهض الرجل من على الأرض و يقول لهيرو و هو يستشيط غضبا:ستندم أيها الولد.ثم يغادر المكان و يلتفت لجولييت
قائلا:لا تنسي كلامي أبدا.
هم هيرو بمغادرة المكان لكن جولييت أوقفته و قالت له:شكرا لك يا هيرو لكن لماذا فعلت ذلك؟أنت لا تعرفني حتى.
هيرو:هذا واجبي عندما أرى شخصا مظلوما خصوصا إن كان رجلا يرفع يده على فتاة.
و يغادر هيرو المكان متوجها إلى غرفة تغيير الملابس و عند دخوله يهاجمه شخص من خلفه إلى أن هيرو بحكم
مواجهته للخطر الدائم شعر بشئ غريب فإنحنى للأسفل و رد الهجوم و لكن المفاجأة أنه وجد نفسه محاطا بجملة
من الأشخاص يريدون ظربه فهاجموه ظنا منهم أنهم سيهزمونه إلا أن هيرو طرحهم على الأرض الواحد تلو الآخر
و أنهى قتاله ذلك بعد أن أفقد الرجل الذي هاجم جولييت وعيه.
ثم أخذ ملابسه و خرج.و في طريق الخروج من المدرسة رأى جولييت تنتظر أمام باب المدرسة فتوجه إليها و ألقى
عليها السلام ثم قال:لماذا تنتظرين هنا لقد تعودت أن أرى سيارة فخمة تأتي لتقلك كل يوم؟هل حدث شئ ما؟
جولييت:للأسف لقد أتاني قبل لحظات إتصال من السائق مفاده أن السيارة قد تعطلت و لن يستطيع أن يقلني هذا اليوم
و منزلي بعيد من هنا و لا أعرف ماذا أفعل.
هيرو:حسنا,لا توجد أي مشكلة دعينا نركب حافلة المدرسة و هي ستقلك إلى المنزل.
جولييت:لكني لا أملك إشتراكا في الحافلة.
هيرو:لا داعي للقلق  السائق صديقي سأخبره بأن يقلك هذه المرة.
جولييت:شكرا لك.
هيرو:العفو هذا واجبي.
بعد لحظات تأتي الحافلة و يدخل فيها هيرو و جولييت معا.فتلتفت جولييت إلى هيرو و تسأله:و سيارتك ماذا ستفعل
بها فقد إعتدت أن أراك تأتي و تذهب بسيارتك؟
هيرو:سأقوم بإتصال صغير و يأتي من يعود بها إلى المنزل,أيضا هذده فرصة مناسبة من أجل أن نتحدث عن مشروعنا
المشترك الذي قدمته لنا الآنسة.
يذهب هيرو للحديث مع السائق من أجل جولييت فوافق السائق على الأمر.ثم توجه هيرو و إختار مع جولييت مكانا
يجلسان فيه.و إنطلقت الحافلة من أجل إيصال التلاميذ إلى بيتوهم كالعادة.
هيرو:كيف حال الدراسة معك في المدرسة الجديدة؟
جولييت:رائعة للغاية و التلاميذ فيها رائعون و مرحون.
هيرو:إذا لماذا أراكِ دائما ما تحاولين أن تتحاشي زملاءنا في الفصل؟
جولييت:م-مازلت لم أتعود عليهم.و-و أنت كيف الحال قيل لي أنك منتقل جديد هل هذا صحيح؟
هيرو:أجل هذا صحيح فقد كنت أدرس في المعهد العالي للمتفوقين إلا أنني فظلت أن أنتقل إلى هذه المدرسة.
جولييت:أأأه هذا يعني أنك من المتفوقين.أنا كنت أدرس في بريطانيا العظمى و لكن نظرا لظروف عملي والدي قررنا
الإنتقال إلى هنا و قيل لي أن هذه المدرسة من أفظل مدارس اليابان لذلك إنتقلت إليها.
هيرو:أووه,بريطانيا العظمى هذا رائع.يبدو أن والدك يمتلك شركة أليس كذلك؟أيضا شركة للهواتف المحمولة هل هذا
صحيح؟
جولييت:أ-أجل و لكن كيف عرفت ذلك؟
هيرو:أولا من مظهرك يبدو أنك من عائلة غنية و يطهر هذا أيضا من خلال أن لديك سائقا خاصا يقلك كل يوم من ثم
قلتي لي أنك إنتقلتي إلى هنا بسبب ظروف عمل والدك و هذا يعني أنه صاحب أعمال كبرى و قد سمعت في الأخبار
إنتقال أحد رجال الأعمال الكبار من بريطانيا العظمى إلى اليابان و قراره بالإستقرار في وطنه الأم من أجل إفادتها
و تاريخ هذا الإعلان يتوافق مع تاريخ إنتسابك لمدرستنا,ثانيا من خلال هاتفك الجوال عرفت أن والدك صاحب
شركة للهواتف المحمولة لهذا النوع فريد و هو لازال لم يطرح في الأسواق.
جولييت:واااااو,أنت رائع للغاية,لقد خلت أن من يتحدث هو شارلوك هولمز.
هيرو:لا لا لم أصل إلى مرتبة الأستاذ هولمز....لحظة سأرد على الهاتف.
هيرو في الهاتف:أهلا بك,لقد إتصلت بك قبل قليل من أجل أن تذهب إلى المدرسة و تعود بسيارتي إلى المنزل لأنه
قد حدث أمر ما جعلني أعود على الحافلة.
المتصل:حسنا سأفعل ذلك و...........و ...............لكـ..........
هيرو:ماذا يحدث أنا..........لا........أسمعـ..........
هيرو:تبا لقد قطع الإتصال
جولييت:و أنت أيضا يبدو أنك من عائلة غنية يظهر ذلك من خلال سيارتك إنها من أشهر السيارات و أغلاها في
العالم و كذلك من خلال مكالمتك هذه فهو يعني أن لديك من يصلح ما أفسدته و بما أنك ولد طائش و مع وجود من
هو مسؤول على إصلاح أخطاءك بالطبع ستكون من عائلة غنية.
هيرو:أنا ولد طائش؟؟
جولييت:أجل فقد تركت سيارتك,تشاجرت,و قفزت من الشباك,أيضا أنت ولد غني و تلعب الكرة و هذا ما لا يوجد عند
الأطفال الأغنياء حيث أنهم لا يلعبون هذا النوع من الرياضات.
هيرو:رائع,يبدو أني لست الوحيد الذي يستنتج هنا.
جولييت:أيضا عرفت ذلك من خلال هاتفك فهو نفس نوع هاتفي و بما أن هذا النوع لم يطرح في الأسواق فهذا يعني
أنك قادر على شراء أشياء قبل طرحها في الأسواق.
هيرو:أأأه,رائع لديك دقة ملاحظة رائعة.لكن أتعرفين أن والدي لا يوجد له دخل في حياتي أبدا و كل هذه الثروة هي من
عندي أنا فأنا أعمل معه و لدي أجري يعني كل هذا المال بجهدي و ليس من عنده.
جولييت:حقا؟مازلت صغيرا على هذا.
يقطع حديثهم إتصال يأتي إلى هاتف هيرو فيعتذر من جولييت و يرد على المتصل:أهلا,لماذا قطعت الإتصـ..
المتصل:أيها الرقم صفر أوقف الحافلة و أخليها في الحال ستتعرض لهجوم إن فوقها مروحية مجهولة الهوية.أسرع
لقد قفز على سطح الحافلة أشخاص مسلـ....
هيرو:أيها السائق أوقف الحافلة في الحال.
السائق:م-ماذا؟
و لكن بسبب تثاقل السائق و عدم تنفيذ كلام هيرو تسمع ضجة عالية على سطح الحافلة و من ثم يفتح السقف بعد
أن قام المهاجمون بفتح ثقب فيه و يدخلوا إلى الحافلة من خلاله فيصوب أحدهم على رأس السائق إلا أن هيرو
ينقض عليه و يبعد المسدس فتصيب الرصاصة كتف السائق فيقطع زعيم هذه المجموعة الصراخ و الصراع بين
هيرو و العضو الآخر من خلال إطلاق النار في الهواء و في تلك اللحظة تقدم عضو ثاني من المهاجمين و أبعد
السائق و تولى هو القيادة و واصل الطريق و في تلك اللحظة أحس هيرو بالخطر خصوصا أن المكان مغلق و مكتظ
بالتلاميذ و لن يمكنه مواجهتهم دون سقوط ضحايا فينهض و يعود إلى مكانه
ينظر إليهم شخص مقنع مثل الباقين و قد كان هو نفسه من قطع الصراخ و يقول:لقد تم إختطاف هذه الحافلة من
قبلنا و إلى حين يتم تلبية طلباتنا سنرى ماذا سيكون مصيركم.و يلتفت إلى العضو الذي يقود و يقول له:توجه بنا
إلى الطريق السريع أيها الرفيق فمشوارنا هذا سيطول.
و يتصل الزعيم بالشرطة و يقول لهم:لقد تم إختطاف حافلة مدرسية و لن يتم تسليم الرهائن إلا إذا قمتم بتلبية
طلباتنا التي وصلتكم هذا اليوم في البريد الإلكتروني.في حالة عدم ردكم علينا أو تجاهل مطالبنا أو محاولة مداهمة 
الحافلة سنقوم كل ساعة بقتل تلميذ من التلاميذ لذلك أسرعوا و قرروا مصيركم و مصير هؤولاء البؤساء.
 
هيرو في قلب الخطر من جديد لكن هذه المرة ليس وحده و إنما وسط مجموعة من التلاميذ الذين أصابهم الهلع.و فوق
كل هذا المكان مغلق و الأعداء يتجاوز عددهم العشرة و جميعهم مسلحون و التلاميذ لا يقل عددهم عن 70.بالإضافة
إلى أن الوقت محدود و حياة الكثيرين معرضة للخطر.ماذا سيفعل بطلنا هيرو في مثل هذا الموقف يا ترى؟و إلى ماذا
ستؤول الأمور؟
 
يتبع....
 
 
في أمان الله