إن شاء الله
الجميع يكون بأتم الصحة و العافية يا رب كما سبق و وعدناكم بتنزيل الحلقة الأولى من الأنمي الجديد "الإنتقام الشرس" الليلة على الساعة الحادية عشر ليلا بتوقيت تونس ها نحن نفي بالوعد أتمني أن تعجبكم أولى الحلقات .... ينطلق القاتل في تنفيذ مخططاته و أولى ضحاياه تسقط أمام أعين العامة,حيث ينطلق معها الغموض و تلفها الغرابة,قضية لا مثيل لا
جريمة تكاد تكون كاملة,قاتل محترف تختفي وراءه ضغينة كبرى,ضحايا معدودة,دماء تسيل و ستواصل سيلانها,حياة بعض على
المحك,خوف و رعب و هيجان يتخلل إلى كل بيت,شبح يراقب الجميع و يهاجب البعض جعل الخوف يدب في قلوب الجميع......... فقط هذا تمهيد مو الحلقة و الأن مع الحلقة 1 هذه الحياة ليست إلا محطة صغيرة يجب التأقلم مع تقلباتها
و إكتشاف كيفية التعامل مع صعوبة مواقفها ......
عادة ما يتعرض الشخص إلى عدة مواقف منها الجميلة و الرائعة
و التي تبقى محفورة في ذهن الشخص طوال حياته .....
كذلك هناك مواقف أخرى سيئة
و هي أيضا لا يمكن نسيانها لبشاعتها و صعوبة تحملها
لكن بين هذا و ذاك في حياة كل إنسان
يحدث موقف لا تعود الحياة بعده
كما كانت و من هنا تبدأ قصة "الإنتقام الشرس"...
على الساعة الثامنة و 15 دقيقة ليلا:
عون الشرطة : نعم سيدي المفتش نحن في مكان الجريمة
المفتش:أنا في الطريق , لا تترك أحد يقترب من مكان الجريمة ِ
عون الشرطة : حسنااا يا سيدي
أمام أحدى أكبر فنادق المدينة "طوكيو" يتجمع الناس
و عدد أعوان الشرطة في تزايد واضح كذلك سيارات الإسعاف ...
و حالة هلع واضحة و الخوف و الرعب يسيطر على وجوه الحاضرين ...
تصل سيارة المفتش أمام ذهول المتواجدين
فينزل بسرعة مع مساعديه متجها إلى مكان الضحية.
المفتش:من فضلكم إبتعدوا لأتمكن من مباشرة عملي .
العون:سيدي إلى الآن لم نتمكن من معرفة هوية الضحية
فالظاهر أن القاتل قام بذبحه و تشويه وجهه و من ثم رماه من
الطابق 15
المفتش:إنقلوا الضحية إلى المستشفي ليراها الطبيب الشرعي
و يشخص لنا حالة الوفاة لمعرفة تفاصيل أكثر على الجريمة
العون : حاضر سيدي
**المفتش : أرسلوا دوريات في الحال في جميع أنحاء المدينة
و أي مشتبه أحضره إلى مركز الشرطة و قوموا بإستجوابه ....
الأعوان :تم سيدي ..
المفتش يقتني مكبر الصوت و يقول
أرجو من المتواجدين مغادرة المكان حالا
و أي شخص لديه معلومة على هذه الجريمة يتفضل للإدلاء
بها في مركز الشرطة بالمدينة
بدأ المتواجدين بمغادرة المكان
و مازال الرعب يتملكهم من شدة بشاعة ذلك المنظر
و الحيرة ترواد أذهانهم من الضحية ؟؟؟
و خاصة من القاتل ؟؟ كيف يمكن لإنسان عادي
أن يقوم بمثل هذه الجريمة البشعة ؟؟؟
أسئلة في أذهان جميع الحاضرين تبقي بلا جواب ؟؟؟؟
يقوم في الأثناء المفتش بركوب سيارته متجهاا إلى المستشفي
ليقرأ تقرير الطب الشرعي لمساعدته على مسك طرف الخيط
المؤدي إلى حل هذه الجريمة البشعة
يصل المفتش و معه موكب كامل من سيارات الشرطة
و يباشر في الذهاب إلى القسم المختص في تشخيص الجرائم
المفتش:أين الطبيب ؟
الأعوان الذين قاموا بنقل الجثة و هم في إنتظار خروج الطبيب : مازال لم يخرج بعد يا سيدي
المفتش : لا يمكن الإنتظار أكثر يجب أن أدخل
يقرر المفتش الدخول إلى غرفة العمليات ليري الطبيب و هو يأدي عمله لكن يفتح الطبيب الباب
و يخرج و على وجهه علامات التعجب و الإشمئزاز
المفتش:أنا المفتش المسؤول عن متابعة هذه الجريمة
الطبيب :مرحبا بك تفضل لنكمل حديثنا في المكتب و أعطيك التقرير
المفتش :حسناا
يدخلان المكتب و يباشر الطبيب بتفسير التقرير
الطبيب:لقد تبين لنا سيدي المفتش أن الضحية رجل في سن 41 سنة
و سبب الوفاة هو الخنق بخيط سميك لكن بعد وفاته قام
القاتل بذبحه لإيهامنا أن الجريمة هي جريمة ذبح لا خنق لكن لا أعلم ماهو هدفه
من هذه المحاولة فماهو الفرق بين الموت مخنوقا أو مذبوحا ؟؟؟
و كما تعلم في الأخير قام بإلقائه من مكان عالي
و هذا يبرر الكدمات المنتشرة في جميع أنحاء جسده و خاصة رأسه ...
المفتش:تفاصيل مهمة لكن ألا يوجد المزيد ؟؟
الطبيب : نعم سيدي الأمر الأكثر غرابة هو وجود حرف ‘R’
على ظهر القتيل
المفتش: ماذاااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل أستطيع رؤيته ؟؟
الطبيب : طبعاا سيدي كذلك الأداة التي تم بها الكتابة على جسد الضحية
هي نفسها التي شوهت وجهها لعدم التعرف عليهاااا...
بدأ ضوء الفجر يظهر و المفتش و الأعوان بصدد إكمال عملهم
و محاولة مسك أي دليل و إنهاء الغموض الرهيب و المخيف..
في الأثناء رن هاتف المفتش فرد
المفتش:ألواااا من المتصل
عون أمن:أنا من مركز الشرطة سيدي هناك تبليغ بحالة ضياع و له نفس مواصفاة الضحية
المفتش:ممتاز أنا أتٍ في الحال لأكمل إستجواب الشخص الذي بلغ
وصل المفتش إلى المكتب فوجد إمرأة غاية في الجمال شقراء طويلة ....
المفتش:أهلا سيدتي
الزوجة:نعم سيدي المفتش أنا هنا بصدد التبليغ عن زوجي الغائب
منذ الصباح و هاتفه مغلق فهو لم يعتد أن يغيب عن البيت
أو يتأخر في الرجوع و كان دائما على إتصال بي.
فتشهق بالبكاء
الزوجة:لدي إحساس أن زوجي أصابه مكروه
المفتش:سيدتي لا تخافي سنقوم بإيجاد زوجك لكن أريد منك طلبا صغير
الزوجة:ماهو سيدي المفتش؟
المفتش:أن تذهبي معي إلى المستشفي
الزوجة:لماذا ؟؟؟ هل زوجي هناك ؟؟ هل هو حادث ؟؟
المفتش:هدئي من روعك من فضلك
للأسف هناك ضحية بنفس مواصفات زوجك
لكنها مشوهة نريدك أن تتعرفي عليهاااا
صدمت الإمرأة بهذا الخبر و غابت عن الوعي ....
تم نقلها إلى المستشفي و بعد أن عادت إلى الوعي
طلب منها المفتش التعرف على الضحية فوافقت ....
دخلت الغرفة فرفع الطبيب الغطاء عن الضحية
فصاحت : زوجييييييييييييييييييييييييي!!نعم زوجي لماذاااااااااااااااااا؟؟!!من قتله؟؟؟!!
المفتش:إهدئي,تثبتي أكثر كيف عرفتي بهذه السرعة و هو مشوه ؟؟؟
الزوجة:نعم يده اليمني بها شامة أعرفها جيدااا
و من هنا لم تعد الضحية مجهولة أصبحنا نعرف هوية الضحية
و هو المحامي المشهور "أوسكو" محامي له وزنه و مشهور بذكائه و نجاحه....
يركب المفتش السيارة و في طريقه إلى مكان الجريمة ليبحث
عن أدلة جديدة بعد معرفة هوية الضحية .....
المفتش في ذهنه: ماذا يفعل محامي مشهور مثل أوسكو في فندق كبير في ذلك الوقت ؟
هل مقابلة زبون ؟؟
و هو بصدد هذه التساؤلات رن الهاتف فرد : نعم من المتصل
عون أمن:أسرع يا سيدي جريمة أخري بنفس الطريقة
لكن في الفندق الموجود في الشارع 5
المفتش:ماذااااااااااااااااااا؟؟؟؟مستحيلللللللللللل؟؟؟؟
يتبع........... إنتظروني في الحلقة القادمة من الأنمي في أمان الله