انمي
---------------------------------------------------------------
أنمي (يابانية:"アニメ)"anime) هي أعمال الرسوم المتحركة اليابانية ولها شهرتها حول العالم. كلمة أنمي اليابانية اختصار من كلمة أنميشن الإنجليزية (بالإنجليزية: Animation) ، والتي تشير لجميع الرسوم المتحركة. أول أنمي تجاري يعود لسنة 1917، ومنذ ذلك الحين استمر إنتاج الأنمي وازدهرت صناعته. ملامح رسم الأنمي بُنيت في الستينات على أعمال أوسامو تيزوكا وانتشرت عالميًا في أواخر القرن العشرين، مكسبة إياها جمهورًا محليًّا ودوليًّا و عربياً. ينتشر ويُبث الأنمي عن طريق التلفاز و/أو السينما و/أو مباشرة للمنازل (عن طريق أقراص دي في دي وبلو راي حاليًا، وبطرق أخرى سابقًا) و/أو عن طريق الإنترنت مباشرة وينقسم إلى مجالات وتصنيفات عديدة ومتنوعة.
يتكون مجال صناعة الأنمي من أكثر من 430 استديو إنتاج من أبرزها استديو غيبلي وتوي انميشن وغيرهما. في اليابان يسجل الأنمي الأرقام الأعلى في مبيعات الـدي في دي و قد حقق نجاحًا كبيرًا عالميًا خاصة بعد ظهور الأنميات المتلفزة المُدبلجة بعدة لغات كالعربية والإنگليزية.
وتحظى الأنمي بشعبية كبيرة في اليابان. ففي سنة 2001 م حقق فيلم المخطوفة أعلى إيرادات في تاريخ السينما في اليابان متفوقاَ على فيلم تايتانك، علما أن هذا الفيلم من إخراج أحد أبرز أعلام هذا الفن ميازاكي (宮崎 駿). كما أن 40% من الأفلام في السينما اليابانية هي أفلام أنمي. تاريخها ------------------------------------------------ بدأت مسلسلات الأنمي مع بدايات القرن العشرين عندما جرب منتجو الأفلام اليابانيون بعض تقنيات الرسوم المتحركة التي بدأت بالظهور في فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا[1]. وأقدم فلم أنمي معروف انتج عام 1917 وكان عبارة عن فيلم كرتون مدته دقيقتين عن ساموراي يجرب سيف جديد فينتهي بفشل مستفحل[2] وفي ثلاثينات القرن العشرين، أصبح الأنمي نوع من أنواع السرد القصصي الجديد بالإضافة لكونها وسيلة لإنتاج الأفلام السينمائية التي كانت بدائية في اليابان بسبب ضعف الاستثمار في هذه الصناعة. لذلك نما الأنمي كصناعة لا تحتاج إلى ممثلين غربيين ليؤدوا أدوار شخصيات قصص أوروبية إذ يستطيع المخرج ان يرسم الشخصيات بكلفة منخفضة بدلا من استئجار الممثلين[3].
وكان نجاح فلم "سنو وايت والاقزام السبعة" والذي أنتجه والت ديزني في عام 1937 دافعا للرسامين اليابانيين، وبخاصة أسامو تازوكي، الذي طور أسلوب ديزني وانتج أفلام رسوم متحركة بتكلفة أقل بكثير عن طريق خفض عدد الأطر المستعملة في اللقطة الواحدة[4].
وفي السبعينات، اشتهرت قصص مجلات المانغا بشكل كبير. فتحولت معظم قصصها إلى أفلام باستعمال تقنيات تازوكي الذي حصل على لقب "الأسطورة" أو "رب الأنمي"[5][6][7]. وأصبح أسلوبه ونهجه في الإخراج هما أساس كل أعمال ألأنمى الحديثة. وفي الثمانينات أصبحت الأنمى أكثر شهرة من المانغا في اليابان وزاد إنتاجها بشكل كبير. وأصبح هناك العديد من الإنتاجات العالمية التي لها لمحات الانمي.
مع أن فن الأنمي يعتبر، من النواحي الثقافية، خاص باليابانيين إلا أنه قد لاقى رواجاً عالميا في العقد الأخير وخاصةً مع تطور شبكة الإنترنت التي ساهمت بشكل كبير في نقل تلك الثقافة خارج حدود اليابان، فظهرت ما تسمى بمجموعات الترجمة وهي فرق تقوم بترجمة مختلف أنواع ذلك الفن بما فيها الأفلام، المسلسلات، والأوفا (رسوم متحركة أصلية للفيديو) إلى اللغات العالمية التي تنطق بها شعوبها ومن ثم تنشرها عن طريق شبكة الإنترنت. والملاحظ ان اللغة الإنجليزية هي أكثر اللغات التي يترجم لها الأنمي. -------------------------------------------------------- بدأت مسلسلات الأنمي مع بدايات القرن العشرين عندما جرب منتجو الأفلام اليابانيون بعض تقنيات الرسوم المتحركة التي بدأت بالظهور في فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا[1]. وأقدم فلم أنمي معروف انتج عام 1917 وكان عبارة عن فيلم كرتون مدته دقيقتين عن ساموراي يجرب سيف جديد فينتهي بفشل مستفحل[2] وفي ثلاثينات القرن العشرين، أصبح الأنمي نوع من أنواع السرد القصصي الجديد بالإضافة لكونها وسيلة لإنتاج الأفلام السينمائية التي كانت بدائية في اليابان بسبب ضعف الاستثمار في هذه الصناعة. لذلك نما الأنمي كصناعة لا تحتاج إلى ممثلين غربيين ليؤدوا أدوار شخصيات قصص أوروبية إذ يستطيع المخرج ان يرسم الشخصيات بكلفة منخفضة بدلا من استئجار الممثلين[3].
وكان نجاح فلم "سنو وايت والاقزام السبعة" والذي أنتجه والت ديزني في عام 1937 دافعا للرسامين اليابانيين، وبخاصة أسامو تازوكي، الذي طور أسلوب ديزني وانتج أفلام رسوم متحركة بتكلفة أقل بكثير عن طريق خفض عدد الأطر المستعملة في اللقطة الواحدة[4].
وفي السبعينات، اشتهرت قصص مجلات المانغا بشكل كبير. فتحولت معظم قصصها إلى أفلام باستعمال تقنيات تازوكي الذي حصل على لقب "الأسطورة" أو "رب الأنمي"[5][6][7]. وأصبح أسلوبه ونهجه في الإخراج هما أساس كل أعمال ألأنمى الحديثة. وفي الثمانينات أصبحت الأنمى أكثر شهرة من المانغا في اليابان وزاد إنتاجها بشكل كبير. وأصبح هناك العديد من الإنتاجات العالمية التي لها لمحات الانمي.
مع أن فن الأنمي يعتبر، من النواحي الثقافية، خاص باليابانيين إلا أنه قد لاقى رواجاً عالميا في العقد الأخير وخاصةً مع تطور شبكة الإنترنت التي ساهمت بشكل كبير في نقل تلك الثقافة خارج حدود اليابان، فظهرت ما تسمى بمجموعات الترجمة وهي فرق تقوم بترجمة مختلف أنواع ذلك الفن بما فيها الأفلام، المسلسلات، والأوفا (رسوم متحركة أصلية للفيديو) إلى اللغات العالمية التي تنطق بها شعوبها ومن ثم تنشرها عن طريق شبكة الإنترنت. والملاحظ ان اللغة الإنجليزية هي أكثر اللغات التي يترجم لها الأنمي.
أصل كلمة أنمي اليابانية ------------------------------------------------ كلمة أنمي مشتقة من الكلمة الإنجليزية (animation) إلى فترة غير بعيدة كان يطلق على هذا الفن اسم "مانجا آئيغا" (漫画映画) أو "فيلم المانغا". كانت أفلام الرسوم المتحركة آنذاك تقتبس من المانجا (القصص المصورة اليابانية). وفي الأساس، كان اليابانيون يستعملون كلمة أنمي لكل أفلام الرسوم المتحركة العالمية بالاضافة للافلام اليابانية.
شهرة الأنمي --------------------------------------------- يعتبر الأنمي نوعاً فريداً من الرسوم المتحركة مشهور عالميا عن طريق شراء حقوق الإنتاج. سبب الشهرة الكبيرة التي حققها هذا النوع من الفن الياباني هو الجودة العالية في رسم الصور ومناسبة قصصه لجميع الاعمار، وبذلك يختلف عن الكرتون التي تنتجه ديزني والذي يستهدف طبقة الأطفال في المجتمع. غالبا ما يتم إقتباس مسلسلات الأنمي من المانغا.
المانجا
---------------------------------------------
مانغا او مانگا (بلغة الكانجي اليابانية 漫画؛ بالهيراغانا まんが؛ بالكاتاكانا マンガ) هي اللفظ الذي يطلقه اليابانيون على القصص المصورة، ويستخدم خارج اليابان للدلالة على القصص المصورة التي أنتجت في اليابان، أو القصص المصورة التي رسمت بنمط مشابه للنمط الياباني. وقد يستعمل هذا اللفظ للإشارة إلى الصناعة المتعلقة بهذا الفن وكذا إلى الوسائل الإعلامية التي ينتشر عبرها (دوريات، مجلات، إلخ).
تعتبر المانغا ظاهرة اجتماعية في اليابان، تعالج كل المواضيع تقريباً (الرومانسية، المغامرات، الخيال العلمي، الكوميديا، إلخ) كما تتوجه إلى كل شرائح المجتمع على السواء. وتعد من أنجح التجارب في مجال القصص المصورة على الصعيد العالمي، إذ أن عائدات المانغا الأسبوعية في اليابان، تعادل العائدات السنوية لصناعة القصص المصورة الأميركية, وذلك لكثرة الإقبال عليها.
غزت المانغا المجتمعات الغربية في بداية الثمانينيات، مع موجة اقتحام الأنمي (الرسوم المتحركة اليابانية) لشاشات التلفزيون الأوروبية. لاقت هذه رواجاً كبيراً في أوساط الشباب على الخصوص.
ان شاء الله يكون عجبكم
اكتبوا تحت في الردود